احمد صيرم 

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :

إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. نقل مواطن من المغرب إلى المملكة بطائرة إخلاء طبي؛ لاستكمال علاجه

تحت رعاية ولي العهد.. بطولات الفروسية الكبرى تُفتتَح بكأسَي وليّ العهد

المملكة تستضيف الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول منظمة التعاون الإسلامي

البنك المركزي السعودي يرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس

(سابك) و (أرامكو السعودية) تعلنان وصول أول شحنة في العالم من الأمونيا النظيفة (الزرقاء) إلى كوريا الجنوبية

“الصندوق العقاري” يُطلق برنامجًا لتمويل شركات التمويل العقاري

سماحة مفتي عام المملكة يستقبل مديري فروع الرئاسة العامة للإفتاء

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يختتم مسابقة الملواح بالجائزة الكبرى «سيف الملك»

الأمن العام: الغرامة 100 الف ريال لمن يترك عمالته يعملون لدى الغير

ضبط مخالفين لاعتدائهما على البيئة باستغلال الرواسب دون ترخيص في مكة

الجامعة السعودية الإلكترونية توقع عقودًا مع 45 جامعة في إندونيسيا

السيسي يؤكد ثبات موقف بلاده تجاه ضرورة التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي

توقف حركة الطيران والمرور في موسكو بسبب الثلج والجليد

وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( العدل واستثمار النجاح) : الرؤى المُستبصرة والتخطيط السليم واستشراف المستقبل وإعداد وتهيئة كل المُمكّنات اللازمة لتحقيق التحوّل الوطني المنشود الذي رسمته قيادتنا الفذّة عبر رؤيتها الخلاّقة «2030»، جميعها عوامل تآزرت وتضافرت لتحقيق برنامج التحول الوطني؛ وقد لمس المواطن والمقيم هذا النجاح عبر تحقيق العديد من الإنجازات المهمة والمؤثرة في تطوير الأنظمة الحكومية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين مثل تطوير الخدمات العدلية، والارتقاء بالرعاية الصحية وغيرها، وهذا التقدّم والتسريع لكل ما ينهض بالخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين ما هو إلا تجسيد للوعد الذي قطعه سمو ولي العهد حين قال: نلتزم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعّال لخدمة المواطنين.

وأشارت الى أن المملكة مؤخراً شهدنا إحدى صور التكامل بين الجهات الحكومية ذات الارتباط الوثيق بالمستفيدين مواطنين كانوا أو مقيمين؛ وهما وزارة العدل ووزارة الصحة، حيث أُعلن عن إحالة دعاوى شكاوى الأخطاء المهنية الصحية إلى القضاء للبت فيها في حال تعذرت التسوية الودية التي تقوم بها الجهات المعنية في وزارة الصحة، بعد استقبالها شكوى المدعي ضد المنشأة الصحية المدعى عليها, ولوزارة العدل تجربة ناجحة ومتميزة من قبل، تمثلت في نقل هيئات المخالفات العمالية لوزارة العدل، وكان ثمرة هذا الانتقال تجسد في سرعة الإنجاز وتقليص الوقت الذي كان يستغرق سنوات في تلك القضايا إلى أقل من ثلاثين يوماً.

وأعتبرت: ومما يضاعف أهمية هذه الخطوة في نقل دعاوى شكاوى الأخطاء الطبية لوزارة العدل هو تأكيدها أن النظر في دعاوى الأخطاء المهنية الصحية سيتم وفق منظومة مؤسسية تضمن سلامة ودقة الإجراءات وسهولة التقاضي، وبما يضمن سرعة وجودة الأحكام، وأنه للدائرة القضائية طلب رأي خبير طبي إضافي عندما تتطلب الواقعة القضائية ذلك، كما يجوز لأطراف النزاع أيضاً طلب رأي خبير طبي إضافي مع تحملهم تكاليف الطلب , ويرفد هذا الجهد ما تتيحه التقنية الرقمية، إذ أنه بعد إحالة الدعوى إلى المحاكم يتم مراجعتها إلكترونياً من مركز تدقيق الدعاوى؛ للتأكد من استكمال المتطلبات الشكلية للدعوى، ثم تحال لمركز تهيئة الدعاوى لاستكمال عملية التهيئة قبل إحالتها للدائرة القضائية المختصة؛ لإتمام إجراءات النظر القضائي.

وختتمت : ولا شك أنها جهود تكاملية بين القطاعات الحكومية تؤكد أننا وفق هذه الرؤية الطموحة «2030» نعمل جميعاً بنهج تشاركي هدفه تحقيق التحول الوطني الممّهد؛ لتجسيد الرؤية واقعاً ينعكس أثره على جودة حياتنا في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

وبينت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( طموح متقدم ) : بالتوازي مع دورها الرئيسي القائم في إمدادات الطاقة النفطية، كركيزة أساسية للاقتصاد العالمي منذ زمن وسيظل لعقود قادمة، سجلت المملكة إنجازاً نوعياً في مجالات الطاقة المتجددة، ترجمة لقدراتها الاستثمارية الكبيرة في هذا المجال المتقدم، وذلك بإنتاج الأمونيا النظيفة (الزرقاء) كثمرة مهمة لاستشرافها المبكر لمستقبل الطاقة وتطورها في العالم، ووصول أول شحنة تجارية من هذا النوع إلى كوريا الجنوبية، لتكون علامة فارقة جديدة في مسيرة المملكة والعالم لتطوير حلول الحياد الكربوني.

وأضافت : هذا الإنجاز يأتي في إطار استراتيجية طموحة لتصبح السعودية أكبر مُصدّر في العالم لمنتجات الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030م، خاصة وأن لديها من الاحتياطيات الضخمة من الغاز الطبيعي، ووفرة مصادر الطاقة المتجددة، ما يعزز قدرتها على إنتاج الهيدروجين النظيف بتكلفة تنافسية، تُيسّر تحويله بعد ذلك إلى أمونيا.

وختمت : هكذا تثبت المملكة وبخطوات عملية لأهدافها وخططها، جدارتها الواثقة في المحافظة على مكانتها ودورها التاريخي والاستراتيجي في مختلف مجالات الطاقة، ومواكبة ابتكاراتها وتقنياتها ومستقبل صناعاتها، كشريان حيوي هو الأهم لاستقرار وتطور اقتصادات العالم ، لتتكامل بذلك رؤية المملكة للاستدامة والإسهام المتجدد في رخاء البشرية.