أعلن الديوان الملكي المغربي عن زيارة العاهل المغربي محمد السادس إلى تونس ما بين 30 مايو الجاري والأول من يونيو/ حزيران القادم.

وبدعوة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، سيقوم العاهل المغربي، بأول زيارة لتونس ما بعد الربيع العربي وما بعد تغيير النظام في تونس.

وفي سابقة من نوعها، سيكون الملك محمد السادس، أول زعيم عربي يلقي خطابا أمام أعضاء المجلس التأسيسي في تونس بعد سقوط بن علي.

كما سيجري الملك المغربي والرئيس التونسي “مباحثات ثنائية رسمية” كما سيترأسان التوقيع على “اتفاقيات ثنائية للتعاون في القطاع الحكومي والخاص”.

وبحسب المراقبين بذلت المغرب وتونس جهودا ثنائية لتحريك مياه الاتحاد المغاربي من بوابة عقد قمة للزعماء، وهذا ما أصبح قريب التحقق بعد إعلان الخارجية التونسية عن اتفاق مغاربي مبدئي على قمة مغاربية للزعماء في الخريف المقبل.