احمد صيرم 

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
عبدالعزيز بن سعود يرأس الاجتماع السنوي التاسع والعشرين لأصحاب السمو أمراء المناطق
نائب أمير مكة يستقبل قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة
“شؤون الحرمين” تدين قيام بعض المتطرفين في السويد بالإساءة المتعمدة للقرآن الكريم
حملة «عطاؤك» تدعم أسر السجناء والمفرج عنهم، وتفتح لهم أبواب الأمل
جراحة قلب مفتوح عاجلة بـ «ولادة مكة» تنقذ حياة رضيع
“المهرة” و “حضرموت” تستقبلان دفعة جديدة من منحة المشتقات النفطية السعودية
مصر تدين حرق نسخة من القرآن بالسويد
باكستان تدين إساءة مجموعة من المتطرفين في السويد للقرآن الكريم
رئيس أوكرانيا: روسيا بدأت «معركة دونباس»
البيت الأبيض: لا خطط لبايدن لزيارة كييف
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( قوافل الخير ) : تحرص المملكة على صناعة الخير طوال شهور العام، والوصول بها إلى الدول العربية والإسلامية، للوقوف بجانبها في أوقات الشدة، إيماناً من القيادة الرشيدة بأن المملكة دولة كبرى في المنطقة، وعليها تقع مسؤولية مساندة الدول الشقيقة.
وأعتبرت أن الدور السعودي في دعم الدول العربية والإسلامية، ليس جديداً، وإنما هو من المبادئ التي تأسست عليها المملكة، منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – اللذين عززا دور المملكة المحوري في العالمين العربي والإسلامي، ومساندة القضايا العربية. والعمل على توحيد الصف، وعلاج أزمات اعترت نسيج الأمة، وتنسيق الأدوار بين الدول العربية والإسلامية، والعمل على تكامل الفرص بينها؛ للقضاء على الأسباب التي أضعفت كيانها، وأنهكت قواها.
وأضافت : في أيام شهر رمضان المبارك الحالي، تتواصل قوافل الخير السعودية إلى كل مكان، بما يخدم الإنسانية ويحقق رخاءها، ويسهم في بناء عالم يسوده الأمن والاستقرار. ولعل كان آخر صور الخير، قيام المملكة بتحويل وديعتها لدى البنك المركزي الموريتاني بقيمة 300 مليون دولار إلى قرض ميسر، لمساندة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتنفيذ المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
وبينت أن قوافل الخير السعودية، شملت أيضاً قيام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بتقديم هدية من خادم الحرمين الشريفين عبارة عن 104 آلاف نسخة من إصدارات المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام، وترجمات القرآن الكريم إلى موريتانيا.
وأشارت الى أن الهدية الأخيرة تندرج ضمن جهود المملكة الحثيثة في خدمة الإسلام والمسلمين، من موقع المسؤوليات الملقاة على عاتقها في ريادة العالم الإسلامي، والتي خصها الله سبحانه وتعالى بها، لتحمل هذه الأمانة الثقيلة التي تذلل القيادة الرشيدة في المملكة كل الأعباء الجسيمة، بكل اقتدار وبكل ما يتوفر من إمكانات لخدمة الإسلام والمسلمين أينما كانوا.
وختمت : لم تقتصر قوافل الخير في رمضان على ما سبق، إذ بلغ عدد المستفيدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتفطير الصائمين، منذ مطلع شهر رمضان المبارك في مختلف بقاع الأرض، 688758 مستفيداً حتى منتصف شهر رمضان المبارك. ووزّعت عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية في مختلف دول العالم، بالتنسيق مع وزارات الشؤون الدينية والجمعيات الخيرية الرسمية بالدول المستفيدة من البرنامج، 120404 سلات غذائية و23150 وجبة إفطار، على الصائمين في 25 دولة حول العالم خلال النصف الأول من الشهر الكريم.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( عطاء إنساني ) : في نهر عطاء متدفق، تكثف المملكة جهودها الإنسانية في أنحاء العالم، وفي هذا الشهر المبارك تتسع دوائر العمل الإنساني والمواقف الناصعة والمشرّفة لهذا البلد الطيب بقيادته الرشيدة، حفظها الله، بمبادرات الخير في كل اتجاه وميدان للعطاء الخالص، وفي هذا الإطار تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد منذ بداية شهر رمضان المبارك، تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتفطير الصائمين في مختلف دول العالم، عبر الملحقيات الدينية في سفارات المملكة، لإيصالها إلى المحتاجين حول العالم؛ انطلاقاً من ريادتها للعالم الإسلامي.
وختمت : يواصل مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية ترجمة رسالة مملكة الإنسانية في العالم، التي تحتفظ بتاريخ طويل ومشرف في مساندة الدول الفقيرة، والوقوف بجانب الشعوب في الكثير من المواقف والمحن؛ حتى تتجاوز أزماتها بسلام، وهذا الحضور المستدام للمملكة في البذل الانساني محل تقدير المجتمع الدولي وتشهد به المنظمات الأممية الإغاثية العالمية ، يقينا بصدق المبادئ السعودية ومواقفها العملية في هذا الشأن، ودعمها لكل ما يحقق المقاصد الخيرة تجاه البشرية في أنحاء العالم.