تل أبيب تشن هجوما على إيران هو الأكبر من حيث الكم والكيف و بذلك تدخل منطقة الشرق الأوسط في عين الاعصار و تتحول عاصفة التهديد والوعيد إلى إعصار جارف الضربات الجوية الإسرائيلية تتوالى والرد الإيراني بدون شك قادم فهل يكون كما توعد قادة الجيش الايراني و الحرس الثوري وكيف سوف يكون حجمه وتأثيره ومتى نتوقع اليوم بعد خطبة قوية من المرشد الإيراني تكون صفارة انطلاق الرد الايراني تبدأ من المتوقع مساء اليوم الجمعة والذي لا يعلم أحد مدى قوته فما حدث فجر اليوم بداية جديدة في المنطقة طهران هي من يقرر صورتها أما رد وتصعيد وهذا يعني الإطالة وما الرضوخ وهذا مالا نتوقعه وكما قال الرئيس ترامب امس المنطقة مقبلة على امر كبير ففي اخر المستجدات
في تصعيد خطير هو الأول من نوعه منذ سنوات، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية واسعة النطاق على أهداف داخل إيران، فجر اليوم، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية وشخصيات قيادية بارزة. العملية تحمل بصمات ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية.
أهداف الهجوم
وجاءت أهداف الهجوم بحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الغارات استهدفت:
•منشأة نطنز النووية (أكبر موقع تخصيب يورانيوم في البلاد).
•منشآت للصواريخ الباليستية ومراكز قيادة.
•علماء نوويين مرتبطين بتطوير سلاح نووي.
•مقار عسكرية وأمنية في طهران، قم، وتبريز
الخسائر البشرية
كما أكدت مصادر إيرانية ودولية مقتل عدد من الشخصيات البارزة، بينهم:
• اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني.
• الجنرال غلام علي رشيد – نائب قائد الجيش الإيراني.
• العالمان النوويان فريدون عباسي ومحمد طهرانجي – من رموز البرنامج النووي الإيراني.
وتشير تقديرات أولية إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية العسكرية
والهجوم يمثل تحوّلاً نوعيًا في الصراع الإسرائيلي–الإيراني، مع احتمالات مفتوحة لتصعيد عسكري واسع النطاق. المنطقة الآن تقف على حافة مواجهة غير مسبوقة، قد تعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.