أسسها الكلدانيون عند نزوحهم من أرض بابل سنة 694 ق م، ويرجح المؤرخون أن هجر قامت على أنقاضها، ثم الأحساء اليوم، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الجرعاء، السوق الأحسائي الذي ذكره المؤرخ أحمد بن محمد الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب، ومما يؤكد أن الكلدانيين سكنوا الأحساء قديما العثور على نقوش كلدانية
هي نقط وصل بين قلب الجزيرة وارض ذات عرق في بلاد الرافدين وهي من الحاضرات التي استطاعت الاستمرار والبقاء بما تملكه من مميزات ولم تندثر مثل الكثير من نقاط الوصل ومحطات تلك الفترة الزمنية بين حضارة العرب شمالا وجنوبا
النشاط الإنساني والحضاري شرق المملكة العربية السعودية عموما يعود إلى تاريخ قديم من عمر الانسان منذ أن خرج ثمود منتشرين في الوديان باحثين عن أماكن تناسب ما يحتاجون من بيئة تناسبهم للعيش بعد أن كان الإنسان لفترة مضت لا يكاد يخرج من بيئة الحياة التي اعتاد عليها من أمم قبل ذلك بل كان الخروج من ايطار ذالك يكاد يصل إلى الخطيئة في منظور هم لعل أبرز شخصية تاريخية طرفة بن العبد ذلك الفتى الذي أوتي رشدة وحكمة رغم صغر سنه حتى وفاته في ارض مملكة البحرين القديمة وعلى قول بعض الروايات ما زال قبره وضريحه هناك ولكن هناك من يشكك في قصة وفاته ومقتله وان قصته حرفت بل شوهت مثلها مثل الكثير من قصص اعلام أمة العرب القديمة