• الأخبار
  • الاستوديو
  • ساحة رأي
  • تواصل معنا
  • حوارات
  • سياحة
  • زوايا
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

النوع

حساب فيس بوك

حساب تويتر

حساب انستقرام

قوقل بلص

قناة اليوتيوب

حساب سكايب

رقم الهاتف

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.

صحيفة جازان فويس

جازان فويس صوت جازان صحيفة الكترونية تهتم بنقل اخبار متنوعة من الوطن العربي وتختص بمتابعة اخبار منطقة جازان
 
  • 20/05/2025 منظمة الصحة العالمية تدعو إلى دخول الإمدادات الطبية إلى غزة ووقف سفك الدماء
  • 20/05/2025 استدعاء السفيرة وتعليق اتفاقيات.. هجوم دبلوماسي بريطاني حاد على إسرائيل بسبب غزة
  • 20/05/2025 جامعة جازان تطلق منصة “خبير” لتأهيل طلابها بالشهادات الاحترافية المعتمدة
  • 20/05/2025 13 قرارًا وإشادة بمباحثات ولي العهد وترامب.. الملك يرأس جلسة الوزراء والمجلس يجدّد: “لا تهجير للفلسطينيين”
  • 20/05/2025 جامعة جازان توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز الشراكة في التعليم والتدريب وتنمية رأس المال البشري
  • 20/05/2025 انطلاق بطولة كرة القدم المصغرة للسيدات بجازان
  • 19/05/2025 ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 53,486 شهيدًا و121,398 مصابًا
  • 19/05/2025 خادم الحرمين يوجّه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
  • 19/05/2025 جازان.. القبض على 6 يمنيين لتهريبهم 120 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • 19/05/2025 الهيئة العامة للأمن الغذائي ترسي الدفعة الثالثة من القمح المستورد هذا العام

الأخبار الرئيسية

199 0
بمشاركة أكثر من 20 جهة تمثل قطاع الأعمال غرفة جازان توقع اتفاقيات برنامج عناية
بمشاركة أكثر من 20 جهة تمثل قطاع الأعمال غرفة جازان توقع اتفاقيات برنامج عناية
213 0
تعليم صبيا يحتفي المتميزين والمتميزات في وقوفها الأولى تميزنا
تعليم صبيا يحتفي المتميزين والمتميزات في وقوفها الأولى تميزنا
212 0
“القوات البحرية” تعلن عن وظائف على برنامج المساعدة الفنية في الرياض وجدة والدمام والخبر وجازان
“القوات البحرية” تعلن عن وظائف على برنامج المساعدة الفنية في الرياض وجدة والدمام والخبر وجازان
6167 0
وزير_الداخلية يوافق على تعيين أعضاء المجالس المحلية بمنطقة جازان
وزير_الداخلية يوافق على تعيين أعضاء المجالس المحلية بمنطقة جازان

جديد الأخبار

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى دخول الإمدادات الطبية إلى غزة ووقف سفك الدماء
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى دخول الإمدادات الطبية إلى غزة ووقف سفك الدماء
4 0

استدعاء السفيرة وتعليق اتفاقيات.. هجوم دبلوماسي بريطاني حاد على إسرائيل بسبب غزة
استدعاء السفيرة وتعليق اتفاقيات.. هجوم دبلوماسي بريطاني حاد على إسرائيل بسبب غزة
6 0

جامعة جازان تطلق منصة “خبير” لتأهيل طلابها بالشهادات الاحترافية المعتمدة
جامعة جازان تطلق منصة “خبير” لتأهيل طلابها بالشهادات الاحترافية المعتمدة
6 0

13 قرارًا وإشادة بمباحثات ولي العهد وترامب.. الملك يرأس جلسة الوزراء والمجلس يجدّد: “لا تهجير للفلسطينيين”
13 قرارًا وإشادة بمباحثات ولي العهد وترامب.. الملك يرأس جلسة الوزراء والمجلس يجدّد: “لا تهجير للفلسطينيين”
8 0

جامعة جازان توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز الشراكة في التعليم والتدريب وتنمية رأس المال البشري
جامعة جازان توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز الشراكة في التعليم والتدريب وتنمية رأس المال البشري
8 0

جازان الاقتصادية > نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبدالعزيز بن عبدالله المملكة والتوازن الاقتصادي الدولي
04/09/2013   7:16 م

نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبدالعزيز بن عبدالله المملكة والتوازن الاقتصادي الدولي

+ = -
0 1135
احمد صيرم
احمد صيرم 

في كلمته أمام المنتدى الخليجي – السويسري في جنيف

عبدالعزيز بن عبدالله: المملكة من أكبر الدول المانحة وشريك رئيسي في التنمية الدولية


الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز

صحيفة جازان فويس احمد محمد صيرم

في كلمة شاملة جسدها نائب وزير الخارجية  عن دور المملكة الدولي في الوقت الذي يستعد العالم لجتمعع الدول العشرين ج20 وانها احدى تلك الدول الفاعلة تجاه العالم فكانت الكلمة صورة واضحة تعرف المجتمع الدولي بما تقدمه المملكة خاصة دورها الاقتصادي لحفظ التوازن الاقتصادي العالمي

جنيف – واس

    أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية أن المملكة من أكبر الدول المانحة وشريك رئيسي في التنمية الدولية، وأنها لم تألُ جهداً في السعي لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية فيما يخدم استمرار مسيرة النماء للاقتصاد العالمي، وتطرق سموه لجهود المملكة في تبنى مبدأ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وإيجاد آليات لتعميق التفاهم بين الشعوب وتعزيز التعاون والسلم المبني على الاحترام الديني والثقافي المتبادل بين المجتمعات الإنسانية واستناداً لذلك جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عام 2008 التي أثمرت مؤخراً عن افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فينيا. وشدد سموه على دور المملكة بالتعاون مع المجتمع الدولي لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تدهوراً، خاصة الأزمة في سورية، وإمعان النظام السوري في دمشق من زيادة القتل للشعب السوري بجميع أنواع الأسلحة، مؤكداً للجميع أن المملكة العربية السعودية ستقف دائما وأبدا مع مصر ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره.

جاء ذلك في كلمة سموه في المنتدى الخليجي السويسري الذي بدأت فعالياته امس في جنيف وفيما يلي نصها: أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة، سعادة رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور/ عبدالعزيز بن عثمان الصقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود في البداية أن أشكر القائمين على مركز الخليج للأبحاث على دعوتهم الكريمة لي وإتاحة الفرصة للمشاركة في أعمال هذا المنتدى التي تتناول بالنقاش وبالتحليل آفاق التعاون بين دول مجلس التعاون وسويسرا.

أصحاب المعالي والسعادة.. لعقود طويلة ارتبطت قارة أوروبا ومنطقة الخليج بالعديد من الروابط التاريخية والسياسية والإستراتيجية، بل وتبادلت فيما بينها ولا تزال العديد من المصالح الاقتصادية والتجارية. فمنذ بدايات القرن السادس عشر استقبلت سواحل الخليج العربي العديد من السفن التجارية الأوروبية التي لم تحمل معها فقط البضائع التجارية والمؤن بل إنها حملت معها أيضاً العديد من الأفكار التي تلاقت مع أفكار أهل المنطقة الأمر الذي جسر هوة الاختلاف الثقافي القائم بين الحضارتين. وإذا كان التاريخ القديم يشهد على عمق العلاقات بين أوروبا ومنطقة الخليج العربي فإن التاريخ الحديث يشهد على النمو والتطور المتسارع في وتيرة هذه العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية. وبالرغم من أن منطقة الخليج العربي تشهد في الوقت الراهن عقداً يزخر بفرص واعدة تبشر بالتطور والنمو والازدهار، نتيجة للسياسات الحكيمة لقيادات هذه الدول لتسخير مداخيلها المالية لتنمية الإنسان وتحقيق التنمية في هذه المجتمعات، وذلك في إطار الالتزام بنظام الاقتصاد الحر الذي زاد من زخمه ظروف العولمة، إلا أنه لا يمكن أن نغض الطرف عن التحديات التي تواجه دول المنطقة، والتي يتطلب الاستعداد لها الإعداد والتخطيط على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

فمع الإنجاز تأتي تحديات جديدة ومركبة وتزيد التوقعات في عالم منفتح أصبح كما تسميه وسائل الإعلام قرية عالمية صغيرة.

إن علاقات المملكة وسويسرا اتسمت منذ تأسيسها بالعمق والمتانة والتواصل الدائم بين حكومتي وشعبي البلدين، وهو ما ينعكس إيجابا على العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية منها وخصوصا في قطاعات الصناعات الكيميائية والأدوية والمنتجات الصيدلانية، وكذلك في مشروعات نقل الطاقة وتطويرها ولاسيما في مجال الكهرباء بالإضافة الى قطاع الخدمات مثل المؤسسات المالية والاستشارات التقنية، وفي هذا السياق بلغ حجم التبادل التجاري ما يقارب (4) مليارات دولار وهو الأمر الذي لا يرقى الى مستوى طموحاتنا، ومن هذا المنطلق أدعو الى زيادة النشاطات التجارية بين البلدين خصوصا في ظل تميز البيئة الاستثمارية في المملكة بالتطور المستمر وهو أمر يمثل عامل جذب هام للاستثمار الأجنبي.

السيدات والسادة.. وفيما يخص أمن الطاقة فإن المملكة لم تألُ جهدا في السعي لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية فيما يخدم استمرار مسيرة النماء للاقتصاد العالمي، وفي هذا الصدد لا يمكن إغفال أن أمن الطاقة لا يقتصر على أمن الإمدادات لكن يتعداه الى أمن الطلب أيضاً وتلافي التذبذب في الأسعار، وعدم استهداف البترول بضرائب تمييزية، واستشعاراً منها بأهمية ذلك أعلنت بلادي عن تخصيص مبلغ (500) مليون دولار تقدم على شكل قروض ميسرة لتمويل مشاريع الطاقة في الدول النامية، كما أعلنت خلال قمة أوبك التي عقدت في الرياض عن تبرعها بمبلغ (300) مليون دولار لإنشاء صندوق خاص لأبحاث الطاقة والبيئة والتغير المناخي، بالإضافة الى أن المملكة تستضيف مقر الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في مدينة الرياض للحوار بين المنتجين والمستهلكين للطاقة، الذي تم التوقيع على ميثاقه خلال الاجتماع الوزاري لوزراء الطاقة الذي عقد في الرياض يوم 22 فبراير 2011.

 السيدات والسادة.. تعد المملكة من أكبر الدول المانحة وشريكاً رئيسياً في التنمية الدولية، حيث أكد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن المملكة تتصدر دول العالم بالتبرعات الخيرية لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية لعام 2008، ويقدر إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للدول النامية خلال الثلاثين عاماً الأخيرة أكثر من (103) آلاف مليون دولار استفادت منها (95) دولة نامية، وبما يتجاوز النسبة المستهدفة للعون الإنمائي من قبل الأمم المتحدة من الناتج المحلي الإجمالي للدول المانحة البالغة (0.7%).

السيدات والسادة.. إن اختلاف الثقافة بين مجتمع وآخر سمة طبيعية لكن هناك الكثير من السمات المشتركة التي تجمع بين أبناء البشرية في كل أنحاء المعمورة قوامها احترام الآخرين ومعتقداتهم والالتزام بمبدأ السلام، ولقد أثمرت الروابط التاريخية بين مجتمعاتنا عن ترسيخ فهم مشترك وعلاقات مميزة تؤكد في مضامينها على ضرورة مواصلة العمل لتعميق أواصر العلاقات بين شعوبنا على أسس من الحوار والتفاهم وتنمية ثقافة الاحترام المتبادل بين كل المعتقدات الدينية ورموزها. وقد عملت حكومة بلادي وما زالت، على تبني مبدأ الحوار بين الحضارات والثقافات وإيجاد آليات لتعميق التفاهم بين الشعوب وتعزيز التعاون والسلم المبني على الاحترام الديني والثقافي المتبادل بين المجتمعات الإنسانية، واستناداً لذلك جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عام 2008 والتي أثمرت مؤخرا عن افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا، والذي نرجو أن يكون الباعث لحوارات مستنيرة تتناول القضايا التي تشغل اهتمامات المجتمعات الإنسانية مثل انتشار الظلم والفساد واتساع دائرة الآفات الاجتماعية والأزمات الصحية والمشاكل البيئية والأزمات الاقتصادية. السيدات والسادة.. إن ظاهرة الإرهاب الدولي باتت مصدر خطر على الجميع، وما زالت الأعمال الإرهابية تختبر تصميمنا على محاربتها وتمتحن عزيمتنا على التصدي لها. وإن بلادي باعتبارها من الدول المستهدفة بالإرهاب، قد أدانت الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وحققت نجاحات ملموسة في التصدي له ولله الحمد، وانضمت إلى كافة الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب. وعقدت المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بمدينة الرياض عام 2005 الذي تبنى مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، تحت مظلة الأمم المتحدة حيث إن تبادل المعلومات في وقت مبكر والخبرات هو الطريق الأمثل لاستباق خطط الإرهابيين الشريرة وتجفيف مصادر تمويلهم ومواجهة فكرهم المتطرف، وتأكيداً لدور المملكة الفعال في هذا المجال فقد قدمت المملكة 10ملايين دولار لإنشاء المركز كما أعلن خادم الحرمين الشريفين مؤخرا عن تبرع المملكة بمبلغ (100) مليون دولار لدعم أعمال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة. ومن المهم في هذا الصعيد إعادة التأكيد على أنه لا يوجد دين يدعو إلى الإرهاب، وأن الأديان كلها تدعو إلى القيم النبيلة والتسامح والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري ولا يصح تحميلها أوزار بعض الضالين من المنتسبين إليها.

السيدات والسادة.. لقد حققت المملكة ولا تزال في مجال حقوق الإنسان إنجازات عديدة مستمدة من المبادئ والتشريعات الإسلامية السمحة باعتبارها دستوراً لها. وتمشياً مع التطورات الدولية في هذا المجال فقد قامت خلال العقدين الماضيين بالانضمام الى العديد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية الرئيسية لحقوق الإنسان، والى عدد من الأجهزة الدولية لحقوق الإنسان، وإنشاء الهياكل الوطنية الرئيسية (الحكومية وغير الحكومية) لحقوق الإنسان، والعديد من الانجازات والجهود في مجال حقوق ووضع المرأة وحقوق الطفل داخلياً ودولياً، وموافقة خادم الحرمين الشريفين على برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمملكة، وتعزيز ودعم علاقة المملكة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومساهمة المملكة في البرامج الإنسانية التنموية الدولية وبما يتفق مع إعلان الأهداف التنموية للألفية التابعة للأمم المتحدة، حيث أعلنت المملكة عن تقديمها مبلغ مليون دولار سنويا ولمدة خمس سنوات لدعم أنشطة وبرامج المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أجل تعزيز مجال حقوق الإنسان.

السيدات والسادة.. تدركون معي ما لمنطقة الشرق الأوسط من أهمية تاريخية وحضارية واقتصادية فهي تتوسط قارات العالم وجسر بين الشرق والغرب، استقرارها ونموها ينعكس إيجاباً على العالم اجمع، إلا انه وللأسف الشديد تعيش هذه المنطقة منذ عقود في اضطراب وعدم استقرار وتدركون معي ان من اهم أسباب هذه الأوضاع هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ورغم كل المبادرات التي طرحتها الدول العربية لإحلال السلام في المنطقة إلا أن إسرائيل ضربت في عرض الحائط كل محاولات التسوية وإعادة الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويزيد من إصرارها في تأزيم الوضع بناء المستوطنات في محاولات دؤوبة لزيادة الاستيطان وقطع كل الآمال في دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً ينعم فيها الشعب الفلسطيني بالحياة الكريمة مثل بقية شعوب العالم، ومما زاد من تدهور الأوضاع في المنطقة اشتعال الأزمة في سورية وإمعان النظام السوري في زيادة القتل للشعب السوري بجميع أنواع الأسلحة، ومما زاد في مأساة هذا الشعب الباحث عن الحرية وحقوقه تقاعس المجتمع الدولي وعدم الوقوف بحزم تجاه ما يجري في سورية. إننا في هذا الجزء الهام من العالم ننشد الأمن والسلام والاستقرار الذي هو حق لشعوب هذه المنطقة مثل ما تنعم به شعوب العالم الأخرى وننادي من هذا المنبر جميع القوى والهيئات الدولية الفاعلة أن تساعد على إحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة ليس من منطلق مصالحها وأمنها فقط لكن كحق لشعوب المنطقة. من جانب آخر تنظر المملكة إلى ما شهدته مصر من أحداث وتطورات بلغت حداً من حرب في الشوارع، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وترويع لأمن المواطنين وإزهاق الأرواح البريئة، وتستغرب في نفس الوقت وبأسف شديد ما رأته من مواقف دولية سلبية لم تبن على فهم دقيق وواقعي لمجريات الأحداث وتطوراتها الحقيقية، مؤكدة للجميع أن المملكة ستقف دائما وأبدا مع مصر ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره. وفي الختام أتوجه بالشكر الجزيل لكم على حسن استماعكم راجياً أن تكون نقاشاتنا عاملاً مهماً ورافداً مساعداً في سبيل تقوية الروابط القائمة بيننا لما فيه من خدمة لمصالحنا المشتركة وقضايانا الأساسية.

نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبدالعزيز بن عبدالله المملكة والتوازن الاقتصادي الدولي

جازان الاقتصادية
لا يوجد وسوم
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.jazanvoice.com/1304/

ترانا بريس
المحتوى السابق المحتوى التالي
نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبدالعزيز بن عبدالله المملكة والتوازن الاقتصادي الدولي
المطلوب حسن جعفر يسلم نفسه طواعية
نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبدالعزيز بن عبدالله المملكة والتوازن الاقتصادي الدولي
مدير قطاع الرعاية في "أبوعريش " يزورمركز الرعاية بمشروع التنمية الزراعية

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 www.jazanvoice.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات

Powered by Tarana Press Version 3.2.4
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس