قصة رحلة الملك الطواف ذو القرنين قصة ذكرت في القرآن الكريم وفي قصص الأمم اختلفت ولكن اتحدت في وجود ذلك الملك الذي طاف العالم و لنا اليوم حديث عنه لا يختلف عما عرف عنها كثيرا
تبدأ القصة حين كثرت المستوطنات البشرية في الأرض بعد الطوفان فكان من هدى الله أن أوحى لملك من أعظم ملوك الأرض بعد مدة طويلة من زمن سام بن نوح عليهما السلام أن يطوف الأرض ينظر حالة البشرية هل ما زالت على الهدى من بعد نوح عليه فكانت من أعظم الرحلات التي وصلت إلى البشرية لما فيها من عظة ومعرفة بأحوال تلك الفترة الزمنية القديمة من تاريخ البشرية
فقد هيئ الله لذو القرنين الأسباب في تحقيق ذلك الأمر وبسط نفوذ مملكته على الأرض فشاهد من عجيب خلق الله في الأرض وأقام دين التوحيد من بعد نوح عليهم السلام
ولنا اليوم تأمل في تلك الرحلة التي اختلف فيها البعض بل وحتى اختلفوا في شخص ذو القرنين وتحديد زمانه لن نخوض في الاختلاف بل سوف نتحدث عن سير تلك الرحلة
تبدأ الرحلة بتجاه الغرب بعد أن انطلق من ارض سام عليه السلام والغرب هنا تجاه قارة أفريقيا اليوم سار هو وجيشه وما وهب الله له من مسببات معه كانت أو تلقاه فطاف القارة حتى شواطئ المحيط قاصدا كل تجمع بشري ناظرا في احول البشرية بعد زمان من بعد نوح وابنائه عليهم السلام فكن عون من كان على الإيمان والتوحيد بالله و مقوما لمن انحرف وأشرك عنه فكان وصوله إلى نقطة ذكرة باسم عين حميئة وهي آخر يابسة وبعدها بحر لا حد له يعرف بالمحيط الأطلسي اليوم ونعتقد أنها جزر الكناري والعين الحمئة عين تخرج من جوف الأرض تطلق الحمم ويعرف اليوم باسم البراكين عندما علم أنها آخر نقطة اتجه شملا بمحاذاة سواحل شرق افريقيا نحو ارض أوروبا اليوم ليتعمق فيه حتى يصل إلى مكان يعرف بمطلع الشمس ومطلع الشمس هنا لايحدد جهة الشرق بل هو طلوع الشمس وهذا يصل بما عرفنا اليوم من صفة لشمال الكرة الأرضية بل وحدد أن هناك أمه لا ساتر لهم منها وهو نفس صفة شمال الأرض اليوم ثم سار ليجد نفسه ومن معه أن أصبح في الجهة الشرقية من الأرض منحدرا نحو الصين وشرق الأرض ووسط آسيا فكان من امر وجود السد وأمه في قصتها من العجب ما هو محيرا للإنسانية حتى زماننا اليوم في تحديد صفتهم ومكانهم بل ووصفهم بأنهم علامة من علامات اخر الزمان ذو القرنين خرج من الشرق الأوسط ومن ارض سام بتحديد وهي الأرض التي تمد من بلاد فلسطين. اليوم إلى أرض الأحزاب في جنوب المملكة العربيةالسعودية من جزيرة العرب وتذكر السير أن ضريح سام عليه السلام موجود فيها وكان يعرف مكانه حتى ظهور نبي الله عيسى عليه السلام وقصة إرجاعه للحياة بأمر رب العالمين أما ذو القرنين فله نصب وبناء يقال إنه له وهو موجود حتى زماننا اليوم
(
(
