الحرب الروسية الأوكرانية بدلا من انكماشها تتمدد في تطور لم تعد فيه برا ولا في مسطحات مائية محدودة بل شملت البحار فما حدث مؤخر يعده الروس إرهابا بينما الاوكرانيين يعدونه حق مشروع في حربها على الروس خاصة وانها خاضعة لعقوبات مفروضة عليها كل محاولات الدول المحبة لسلام والداعمة له فشلت في إيجاد صيغة تخرج الازمة او حتى تحد من اتساعها انها نار تتمدد ونظرية تجويع تلك النار لا تكفي فهل نرى خطوة جديدة من اطراف دولية فاعلة لدى الطرفين وخاصة الطرف الروسي الآمال تتجه نحو بكين فهل تحقق بكين مالم يحققه غيرها فهي تملك تلك المقومات لدى الطرفين وخاصة الروسي نامل ذلك ولكن كيف يكون هل يكون بطلب من المجتمع الدولي لبكين بالتدخل ام من احد الأطراف ففي اخر المستجدات
قالت وزارة الخارجية الروسية، امس الأحد، إن الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط والبنية التحتية لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين في البحر الأسود هي «أعمال إرهابية» تهدد حرية الملاحة في المنطقة.
وتعليقاً على الهجوم، قالت الوزارة إن المرافق المستهدفة تمثل بنية تحتية مدنية للطاقة، وتؤدي دوراً محورياً في ضمان أمن الطاقة العالمي، ولم تخضع مطلقاً لأي قيود دولية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت أوكرانيا، السبت، مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلتي نفط في البحر الأسود، اعتقاداً بأنهما كانتا تنقلان نفطاً روسياً خاضعاً للعقوبات.
وهز انفجاران الناقلتين، «فيرات» و«كايروس»، قبالة الساحل التركي مساء الجمعة، وفق وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح السبت.
وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «استهدفت مُسيرات بحرية محدَّثة من طراز سي بيبي السفينتين وأصابتهما». ونشر الجهاز مقطع فيديو يُظهر مسيرات بحرية عائمة باتجاه السفينتين، قبل أن تُحدث انفجارات.
(
(
