تحول البوصلة السورية من الشرق للغرب هل يحقق النجاح لرئيس الشرع ام انه انتصار للغرب على حساب الشرق
في كل خطوة يخطوها الرئيس السوري نجاح يتحقق فما سر ذلك النجاح في الداخل والاقليم و هاوه يتقدم نحو نجاح دولي
رغم المصاعب التي واجهت سوريا الجديدة الا ان إصرار قيادتها وشعبها نحو مستقبل جديد ثابت وكل هذا لا يمكن ان يحدث الا اذا كان هناك ادراك ودراسة منها لما تحتاجه سوريا ومعرفة اين وكيف ومتى تكون
ان التحول السوري نجاح لسياسة الغربية على الشرق وسحب البساط من أماكن كانت تعد ركيزة لشرق على الغرب
ففي اخر المستجدات
كشفت تسريبات من واشنطن تفاصيل اتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المرحلة المقبلة في سوريا
وبحسب التسريبات:-
-الرئيس الشرع اشترط مقابل خروج روسيا من سوريا أن يتم تسليح الجيش السوري والأمن من أمريكا.
-الجيش السوري سيدخل مناطق شرق الفرات كاملاً.
-الجيش السوري سيتسلم الحدود البرية مع العراق وتركيا ضمن الأجزاء الواقعة تحت سيطرة قسد.
-الجيش السوري سيحل مكان القاعدتين الأمريكيتين في الجزيرة.
-شراكة بين سوريا وأمريكا في ريف حمص الشرقي حول المعادن النادرة سيعلن عنها قريباً.
-اندماج قسد جزئي وليس كلياً، أي اندماج العناصر السورية فقط مع استبعاد العناصر الأجنبية.
-سحب الوكالة من قسد تدريجياً، لتصبح سوريا محل قسد كشريك في التحالف ضد داعش في سوريا والشرق الأوسط.
-الاتفاق السوري–الإسرائيلي انتهى، وتبقى مسألة الإعلان فقط.
-قبل الإعلان، تنتظر سوريا مبادرة إسرائيل حول ما تم الاتفاق عليه، أي العودة لخطوط الاشتباك ما قبل سقوط النظام.
-عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية وعدم دعم أي جماعة في سوريا.
-الرئيس ترامب هو المشرف على اتفاق سوريا وإسرائيل.
(
(
