أزمة سوريا الداخلية في السويداء تتجه نحو التصعيد الإقليمي رغم أن حكومة نتنياهو اول من احدث ذلك وهو أمر ينذر بخطر يقوض كل الجهود الرامية لسلام.
سوريا ذات أهمية اقليمية لما تملك من تنوع وتاريخ وترابط مع من حولها
كما أن حكومة نتنياهو بتدخلها في السويداء بزعم حماية الدروز فاقمت الأزمة بدخول العشائر والقبائل العربية البدوية على خط المواجهة فهي ترا أن حقها لم يؤخذ بعد وثارها من حكمت الهاجري لا يزال مفتوحا فلم تقدم الحكومة السورية ضمانات واضحة فهناك انتهاك حدث بدعم حكومة نتنياهو وهو حدث يوازي بشاعة ما تتحدث عنه حكومة نتنياهو عن يوم السابع من أكتوبر أن العشائر لا تحمل طبيعة الحركة السياسية أو حتى المسلحة لكنها تعرف لغة أخذ الحق ورد الثأر فتلك طبيعتها فإذا لم تستطع الحكومة السورية فعل ذلك بسبب ضغوطات خارجية فإن الهبة الشعبية البدوية لن ترضى وأن عملية التهجير التي تبذلها الحكومة ماهي الا أشبه بعملية فصل لا اكثر ووضع فاصل لتماس بين المكونين السوريين واذا ما أردت حكومة تل أبيب فرض الأمر الواقع بحماية الدروز والوصاية عليهم رغم رفض الغالبية من الدروز. تلك التدخلات الا أنها تستمع لصوت درزي واحد اسمه حكمت الهاجري وهذا قد يجعل من الدولة العبرية خصما لدى العشائر البدوية مما ينذر بأعمال لا تستطيع أي جهة ما إيقافها الا بعزل السويداء عن مجتمعها وهذا ما تسعى له تل أبيب اراء نار تحت الرماد تتجه نحو دولة إسرائيل فهل يستحق شخص رفع السلاح وقتل أبناء بلده سوريا أن تضحي تل أبيب بأمنها ام سوف توكل الأمر لمليشيات الهاجري أو حكومة دمشق التي تحاول تل أبيب أضعاف قدرتها ما حدث في يوم السابع من أكتوبر شبيه بيوم السويداء الاسود فما حق لتل أبيب محرم على غيره العشائر البدوية حتى الآن مع الانصياع للحكومة والمحافظة عليها ولكن إذا لم تجد انصاف فإن الثأر سوف يكون هدفها وقد يطال إسرائيل نفسها هل من العدل تهجير عشائر والابقاء على شخص مع جماعته المسلحة كا الهاجري الحكومة السورية تقدم الكثير ولكن أن تدفعها مطالب اسرائيل وأطراف أخرى إلى الوقوع في ذلك الفخ أمر قد يجعلها في موقف صعب أما العشائر التي تشكل 70% من أهل سوريا ليس هذا فقط ان للعشائر والقبائل البدوية صلات مع عشائر وقبائل العرب على اتساع الشرق الأوسط بل وحتى في اسرائيل فإن العربي البدوي بطبعة لا يقبل الضيم أو الإجرام على اي عشيرة أخرى حتى وإن كانت تعيش في دولة إسرائيل فلها حق الفزعة والنجدة وهذا ينذر بتحول أزمة السويداء الى اقليمية ففي اخر المستجدات
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجهات الانفصالية السورية من أن أي مساع نحو التقسيم وزعزعة الاستقرار في سوريا، ستعتبرها تركيا تهديدا لأمنها القومي.
وقال فيدان في تصريحات صحفية بحسب وكالة الأناضول، موجهاً تصريحاته للأطراف الانفصالية في سوريا: “إذا اتجهتم نحو التقسيم وزعزعة الاستقرار فسنعتبر ذلك تهديدا مباشرا لأمننا القومي وسنتدخل”.
ولفت فيدان إلى أن “الدرزي حكمت الهجري، يتصرف كأنه وكيل لإسرائيل وأبدى موقفا يرفض أي حل من شأنه تحقيق الاستقرار والسلام”.
وأضاف فيدان أن “إسرائيل لا تريد رؤية دولة مستقرة بجوارها وتسعى لتقسيم
وفي خطوة إيجابية تحسب لدولة فرنسا وسعيها إلى توافق الإخوة السوريين لما تملكه من علاقات قوية من الأطراف
كشفت مصادر كردية في سوريا عن أن العاصمة الفرنسية باريس ستشهد الجمعة المقبل لقاء يجمع بين وفد رفيع المستوى من الحكومة السورية، يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووفد بارز من قادة «الإدارة الذاتية» وقواتها العسكرية، بمشاركة المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك ووزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، للإعلان عن خطوات عملية متقدمة في عملية دمج قوات «قسد» وإدارتها المدنية في هياكل الدولة السورية، وفق الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد «قسد»، مظلوم عبدي، في 10 مارس (آذار) الماضي.
(
(
