في تطور لافت للأحداث ومؤشرات واضحة على أن الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهي وان ايقاف النار بينهما ماهي الا استراحة محارب اسرائيل تتأهب لجولة جديدة وطهران توكد أن مخزونها من الصواريخ كبير وتحت الارض و قرار عدم التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية كان صادما من جانب طهران وخروج على خامنئي كان له دلالة أخرى وهذا ما جعل الوضع في وتيرة تصاعدية خاصة بعد رصد إطلاق صواريخ من جماعة الحوثي ورفض حزب الله تسليم سلاحه للحكومة اللبنانية ففي اخر المستجدات
قال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب «ضوءاً أخضر» لاتخاذ إجراء ضد أي نشاط إيراني يتعلق بإعادة بناء طهران برنامجها النووي، في اجتماعهما اليوم الاثنين.
كما قال إبراهيم جباري، مستشار القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الاثنين، إن طهران لم تُظهر معظم صواريخها الفعالة حتى الآن، مؤكداً أن «إيران يمكنها إطلاق صواريخ لمدة عامين بدون نفاد قدراتها».
وأوضح جباري، في تصريحات نقلتها وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية، أن مدن ومنشآت الصواريخ التي تمتلكها إيران تحت الأرض كبيرة جداً لدرجة أنه لم يتسنّ إظهار معظم القدرات الدفاعية بعد.
وتابع جباري أن القوات المسلّحة الإيرانية في قمة جاهزيتها لمواجهة أي عدوان محتمل.
وأكد أن «ما شهدناه حتى الآن لم يكن سوى قدرات القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني»، مشيراً إلى أن المستودعات والمدن الصاروخية والمرافق الموجودة حالياً تحت الأرض كبيرة، وأن معظم الصواريخ الفعالة لم تُستخدم بعد.
وأضاف مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني: «إذا أراد العدو مواصلة الحرب ومهاجمة بلدنا، فسيكون ذلك اليوم مذهلاً لأن جيشنا و(الحرس الثوري) والقوات البرية والجوية لم تنزل إلى الميدان بكامل قوتها بعدُ. إذا حدث ذلك، فسينزل الجميع إلى الميدان، وستنزل جبهة المقاومة أيضاً إلى الميدان».
وانتهت، قبل نحو أسبوعين، حربٌ استمرت 12 يوماً مع إيران، دمّرت خلالها إسرائيل والولايات المتحدة منشآت مهمة في البرنامج النووي الإيراني، وأسفرت عن مقتل أكثر من 900 شخص، وفقاً لمسؤولين إيرانيين
وأضاف المسؤول لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «الهدف هو الحصول على تفويض مماثل للوضع في لبنان؛ بمعنى أنه إذا جرى اكتشاف نشاط مشبوه في المواقع النووية، أو كان هناك دليل على نقل اليورانيوم من المناطق التي تعرضت للقصف من قِبل الطائرات الحربية الأميركية والإسرائيلية، فستكون هناك بالفعل موافقة أميركية مسبقة للعمل ضدها».
(
(
