ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد هو جزء من الآية التي قالها عيسى ابن مريم (عليه السلام) عندما بشر بقدوم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
واسمه احمد هو اسم مرادف لاسم محمد عليه افضل الصلاة والسلام النبي القرشي المكي العربي
﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾
وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ
عيسى نبي الله وعبده ورسوله الى بني اسرائيل وهو احد انبيائها واخرهم في بني اسرائيل ولكن ما سر البشارة التي تحدث عنها ولمن كان حديثه ومن هم الاحزاب واين كان مركزهم وكيف جاء اليهم
الاحزاب امة تختلف عن بني اسرائيل ويقع مركزهم في جنوب غرب المملكة العربية السعودية من جزيرة العرب وهم الامة الاقدم من بني اسرائيل واجداد العرب
وماهي البينات التي جاء بها عيسى عليه السلام للاحزاب وما هو الاختلاف الذي حدث وهل اقر لهم امرهم فيه
كيف بدأت القصة
عندما طلب الاحزاب اجداد العرب القدامى من عيسى عليه السلام بينة وهي اخراج سام بن نوح وهو الامر الذي فعلوه مع بينا وسيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام حين ارادوا ان يخبرهم عن الملك الطواف ( ذو القرنين) (واصحاب الكهف ) وبيت الزخرف الذي يظهر في اخر الزمان والعلم عندالله
ما كان من عيسى عليه السلام الا ان دعا ربه فكانت معجزة اخراج سام بن نوح التي جعلت الكثير من الاحزاب يؤمنون ولكن مع ذلك حدث الخلاف
فان موقع ضريح سام بن نوح موجود معلوم وهذا يدل على ان عيسى تواجد فيه وهو موقع في منطقة جازان يعرف بصامطة اليوم وهذه قصة سام بن نوح مشهورة معروفة
مصدر الخلاف انهم اهل صلاة وقبلة منذ القديم رغم اقرار عيسى عليه السلام لهم بذلك لكن هناك من اختلف في الامر ولكن من امن كان كثر فكانت ظهور النصرانية
نحن نتحدث عن امتين اختلطت مع بعضها ولكن بقيت كل امة تحتفظ بنفسها امة الاحزاب وامة بني اسرائيل كان لامة الاحزاب انبيائها وعبادتها رغم قدمها ولبني اسرائيل انبيائهم وعبادتهم استطع عيسى عليه السلام ان يكون للامتين رغم انه بدعوته قام لبني اسرائيل حتى اوشكت دعوته تكون عامة
(
(
