رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الانتقادات التي وجّهها نظيره الأميركي جون كيري إلى موسكو، بالعمل على ضمان بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن لافروف: إن موسكو نفذت ما تعهدت به في مسألة إقناع الحكومة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف اثنين للسلام في سورية.
وانتقد لافروف بدوره الولايات المتحدة لفشلها – حسب تعبيره – في ضمان حضور وفد واسع التمثيل للمعارضة السورية، محملاً بعض الجماعات المتشدّدة المسؤولية عمّا يحدث في سوريا.
وقال الوزير الروسي “ثمة أدلة تشير إلى أن بعض داعمي المعارضة شرعوا في بناء هيكل جديد يضم المعارضين الذين سبق لهم أن انشقوا عن الائتلاف الوطني.
بعبارة أخرى، هناك توجه للابتعاد عن مسار المفاوضات والعودة مجددا الى السيناريو العسكري”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد قال إن الرئيس السوري بشار الأسد ما زال يحاول الانتصار في ساحة القتال، بدلا من إيجاد حل من خلال الحوار.
وقال المسؤول الأمريكي إن “على روسيا أن تسعى لأن تكون جزءاً من الحل (في سوريا) عوضاً عن تزويد نظام الرئيس الأسد بالسلاح والدعم”.