احمد صيرم 

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
وزير الخارجية يستقبل منسق الشؤون الإنسانية في اليمن
نائب وزير الخارجية يستقبل سفيري الصومال وموريتانيا
بخاري يستقبل وكيل أمين عام الأمم المتحدة في لبنان
وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يلتقي سفير فلسطين لدى المملكة
رئيس الجامعة الإسلامية يستقبل القنصل العام لجمهورية السنغال
عبدالعزيز بن تركي يرأسُ اجتماع الاتحاد العربي لكرة القدم
أمير مكة يسلِّمُ الدفعة الثانية لــ 100 أسرة من سكان الأحياء العشوائية منازلهم الجديدة
أمير القصيم يستقبل قيادات القطاعات الأمنية ورؤساء الجهات الحكومية
أمير تبوك يكرم طلاب وطالبات مدراس الملك عبدالعزيز بالمنطقة
وزير الصحة يلتقي سفير المملكة المتحدة لدى المملكة
تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري تتجاوز 300 مليون ريال في 48 ساعة
«التعليم» تُعلن عن بدء التسجيل في برامج الإيفاد والابتعاث
“الزكاة والضريبة والجمارك” تعلن بدء التقديم في برنامج “أمين”
متسابق حفظ القرآن بالتلقين أول المتأهلين لنصف نهائي “عطر الكلام”
أكثر من 1000 متطوعة و 14 جهة نسائية تشارك في خدمة قاصدي بيت الله الحرام
الربيعة يلتقي بمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (الحفاوة ببيوت الله) : تشكّل المساجد في ماضينا وحاضرنا وكذلك مستقبلنا معلماً إسلامياً وحضارياً أصيلاً وبارزاً لا تتزعزع قيمتها أو مكانتها على مدى الأيام، فالمساجد ليست مجرد أماكن ودور للعبادة فقط، بل إنها رمز ديني وروحي، تتجدد أهميتها في كل وقت باعتبارها مُنطلَق الدعوة الإسلامية؛ فعلى أرضها وحول أعمدتها نبتت بذور الحضارة الإسلامية وأينعت، وسطّرت صفحات من الفكر والثقافة والدعوة السمحة التي آخت بين المسلمين ووحّدتهم على طاعة الله وعبادته، دون إغفال لدنياهم وتدبير شؤونهم الحياتية وسعيهم في مناكب الأرض للرزق والاستقرار وعمارة الأرض.
وأضافت : اليوم في هذا العصر الزاهر، الذي ينطلق من رؤية عميقة شاملة راعت احتياجات العصر واستحقاقاته، تبرز المساجد التاريخية كقيمة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث والعصرنة. مسيرة مُظفّرة تراعي شؤون البلاد والعباد. وفي إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به، تأكيد على قيمة المساجد ودورها الديني والإشعاعي والحضاري، وقد وجّه سموه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضحت : جاء في ثنايا الإعلان أن «مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به»، يهدف إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد إلى 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ، إذ يُعد المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة.
وتابعت :المشروع الضخم المبهج أكد -كما أشار سمو ولي العهد- الحفاوة والعناية الفائقتين اللتين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمسجد قباء، الذي يُعد أول مسجد بُني في الإسلام، كما أوضح سموه أن هذا المشروع يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.
وختمت : إن من يقرأ الأرقام والجهود السخية اللامحدودة التي تنفقها الدولة على التوسعات للحرمين الشريفين والأماكن التاريخية منذ تأسيس هذه البلاد، يستشعر الرضا واليقين بأن الله حبا هذه الأرض الطاهرة التوفيق في قيادة وضعت خدمة دينها ومقدساتها الاهتمام الخليق بهما، وهو الأمر الذي تترجمه الجهود المتواترة وبمتابعة شخصية من القيادة، لإبراز معالمها الروحية والحضارية والدينية التي تهفو لها قلوب المسلمين من كل حدب وصوب.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (عطاء إنساني) : تواصل المملكة جهودها وبرامجها الانسانية على مختلف الأصعدة إلى كثير من دول العالم، حيث يحتل البذل الإنساني مساحة كبيرة في نهجها ويعكس قيمها الراسخة، وتترجمه بمواقف مضيئة في المشهد الإنساني ضمن قائمة الدول الأولى عالميا، نتيجة للدعم غير المحدود للعمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، في تأصيل مستمر لتاريخ المملكة الناصع بالعطاء، ومدّ يد العون لكل الشعوب والدول التي تواجه تحديات وأزمات.
وختمت : هذه المنظومة الإنسانية السعودية الهائلة يتولى رسالتها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية المساعدة للمحتاجين في شتى أنحاء العالم، ضمن نهج المملكة في تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، وذلك انطلاقًا من قيمها النبيلة مما جعلها تتبوأ مكانة رائدة في العمل الإنساني بجميع مجالاته ، دون تمييز أو دوافع غير إنسانية ، ودعم الجهود الدولية في العالم ، امتدادا لتاريخ المملكة الناصع بالعطاء، وحرصها على مدّ يد العون لكل ما يعزز حياة الإنسان وكرامته وصحته.