احمد صيرم 

ولي العهد يتلقى اتصالاً من ملك البحرين
خالد بن سلمان يؤكد حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام باليمن
أمير حائل يستقبل جموع المهنئين بحلول شهر رمضان
أمير تبوك يطلع على تقرير عن سير العملية التعليمية بمدارس المنطقة مع بداية شهر
أمير القصيم يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
أمير القصيم: إذاعة القرآن الكريم «منجز وطني» وأسهمت في إيصال رسالة الإسلام الوسطي والمعتدل إلى أصقاع العالم
أكثر من نصف مليون لتر استهلكت في إفطار الصائمين من ماء زمزم
السديس يشيد بجهود قوات الأمن.. ويؤكد حرص الرئاسة على العمل التكاملي مع مختلف الجهات
هيئة المسرح والفنون الأدائية تنظم لقاءً مفتوحاً للتعريف بإدارة تطوير القطاع والممارسين
ترقية (3419) فردًا بحرس الحدود
«التجارة» تحث الشركات على إيداع قوائمها المالية
رئيس باكستان يكلف عمران خان بالاستمرار كرئيس للوزراء
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (العودة المطمئنة): ستة ملايين طالبٍ وطالبة يعودون خلال اليوم الدراسي الأول من شهر رمضان حضوريًا في جميع المراحل الدراسية، دون تباعد، وبكامل الأنشطة اللاصفية، عاد الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة من جديد، وعاد معهم الأمل في استعادة تفاصيل الحياة التي كانت قبل ظهور جائحة كورونا في المملكة. وبهذه العودة المطمئنة، سيكون الأسبوع الجاري أحد الأسابيع المهمة في تاريخ وزارة التعليم، يتذكر أحداثه الطلاب والمعلمون والأهالي لفترة طويلة، ليس لسبب، سوى أنه شهد وللمرة الأولى في تاريخ الوزارة، بدء فصل دراسي ثالث، بعدما كانت السنوات الدراسية الماضية، يضم كل منها فصلين دراسيين فقط، والأهم من ذلك أن هذا الفصل يشهد وللمرة الأولى منذ ظهور الجائحة قبل نحو عامين، عودة اصطفاف الطلاب والطالبات في الطابور الصباحي، وترديد النشيد الوطني.
وأضافت : ما يلفت الأنظار إلى عودة الطلاب، أنها شهدت انسيابية كبيرة، وتناغماً “استثنائياً” بين وزارتي التعليم والصحة من جانب، ووزارة التعليم وإداراتها في مناطق المملكة من جانب آخر، حيث استعد الجميع للعودة الآمنة، بقراءة المشهد الصحي للمملكة جيداً، وتفعيل الدليل الإرشادي الوقائي المعتمد من هيئة الصحة العامة (وقاية).
وزادت : يمكن التأكيد على أن العودة الناجحة للطلاب والطالبات دون تباعد أو خوف أو قلق كما كان يحدث سابقاً، هو نتاج جهود مؤسسات الدولة مجتمعة، التي بذلت الغالي والنفيس من أجل تأمين بيئة تعليمية آمنة وخالية من الأمراض والأوبئة، هذه المؤسسات لم تتردد سابقاً في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية كل المشاركين في منظومة التعليم؛ من طلاب وطالبات ومعلمين وإداريين، إلى جانب الأهالي، بداية من تفعيل التعليم على منصة “مدرستي” الإلكترونية، ثم السماح بعودة الطلاب المحصنين من عمر 12 عاماً وأكثر، قبل أن تسمح بعودة طلاب الابتدائية ورياض الأطفال في تدرج مدروس، يراعي ظروف كل مرحلة دراسية.
وبينت انه ما أن تراجعت خطورة المرض، وقل عدد المصابين، إلا وسمحت الوزارة بعودة الطلاب دون تباعد، مع عودة جميع الأنشطة التي حرموا منها داخل البيئة المدرسية بفعل الجائحة، مثل الإذاعة المدرسية، وممارسة الأنشطة الرياضة، وافتتاح المقاصف.
وختمت : مشهد العودة الآمنة للفصل الدراسي الثالث، يبعث برسالة اطمئنان في نفوس الطلاب والمعلمين، ومن قبلهم أولياء الأمور، ويؤكد للجميع أنهم محل اهتمام الدولة ومؤسساتها، كما يبشر بقرب انقشاع الجائحة، هذا المشهد قد تختص به المملكة دون سواها من دول العالم، التي تعاني الأمرين بسبب الفيروس حالياً، وهذا يرجع إلى الرعاية الصحية النموذجية والإجراءات الاحترازية الصارمة التي ميزت تعامل المملكة مع الفيروس في كل مراحله وتطوراته.
وبينت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (توظيف الشباب): اهتمام كبير توليه المملكة بتوظيف الشباب وتنمية وتطوير رأس المال البشري في مختلف المجالات، ليسهم أبناء الوطن في تنمية الاقتصاد الوطني ورفع نسب التوطين واستدامة الموارد البشرية، دون إغفال معالجة التحديات التي تواجه الكوادر الوطنية خاصة في القطاع الصناعي الذي بلغت استثماراته 80 مليار ريال العام الماضي، وفقا لحديث وزير الصناعة، بزيادة قدرها 3 أضعاف العام الذي سبقه، بينما زاد عدد الفرص الوظيفية بنسبة 30 % على أساس سنوي وصولاً إلى 77 ألف وظيفة في الفترة ذاتها، في دليل قاطع على أن حكومة المملكة -أيدها الله- تضع نصب أعينها توظيف الشباب ليكونوا نواة عمل مستقبلي جبار لتحقيق مستهدفات رؤية 2030م، التي تهتم بالتوطين ورفع قدرة الكفاءات الوطنية.
وختمت : ومع نمو القطاع الصناعي عاماً تلو آخر ترفع السعودية نسب توظيف شبابها للاعتماد عليهم في كافة المشاريع التنموية، خصوصاً أن منظومة الصناعة السعودية تعمل على عدد من المبادرات والمشاريع الطموحة، التي تجعل المملكة في مصاف الدول الصناعية الكبرى قريباً، بتصنيع منتجات محلية قادرة على المنافسة وعالمياً، في ظل توفر الإمكانات والحرص على تنويع مصادر الدخل غير النفطية خلال السنوات القليلة المقبلة، وفق خطة طويلة المدى هدفها وضع السعودية بالمقدمة.