رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة اليوم، الجلسة الختامية للمجلس في دورته الأولى للعام المالي الحالي والمخصصة لبحث الاحتياجات التنموية بمحافظة أبو عريش ، بحضور وكيل إمارة المنطقة عبدالله بن صالح المديميغ وأعضاء المجلس، وذلك بقاعة الاجتماعات بالمحافظة.
واستهل سمو أمير المنطقة الجلسة بكلمة توجيهية أكد خلالها أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة أبو عريش من الخدمات والمشروعات التنموية كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها أو التي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات.
وأكد سموه أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة مشيرًا إلى عقد جلسة المجلس بمحافظة للأجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمشائخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعيًا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات.
وشدد سمو أمير منطقة جازان على ضرورة تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة حاثًّا المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص.
وأوضح الأمين العام لمجلس منطقة جازان أحمد بن هادي الراجحي، أن المجلس بحث خلال الجلسة جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتضمن مناقشة وبحث احتياجات محافظة أبو عريش والمراكز والقرى التابعة لها في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات إضافة إلى جملة من الموضوعات المتعلقة باحتياجات المحافظة ، حيث استمع الجميع إلى توجيهات سمو أمير منطقة جازان حيالها.
وبين أن المجلس استعرض في ختام الجلسة التوصيات التي تم التوصل إليها في دورته الحالية ومنها بحث السبل الكفيلة بتطوير الخدمات في مختلف المجالات التي تهم المواطن والمقيم بالمنطقة وتوفر سبل العيش الكريم لهم انفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.