أشار وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي إلى أن “الشرطة الماليزية تقوم بالتحقيق والتحري في احتمالية وقوع مؤامرة حول اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية في رحلتها رقم (إم إتش 370)”.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أوضح “حميدي” في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الوزارة الشهري: “إن تحقيقات الشرطة الماليزية بشأن الطائرة المفقودة التي كانت تحمل على متنها 239 شخصاً بمن فيهم طاقم الطائرة دخلت مرحلة جديدة”.
وأكد أن “الشرطة تحقق في احتمالية وقوع مؤامرة لإخفاء الطائرة، وذلك من خلال تحري 180 مكالمة هاتفية من عدة أشخاص”، رافضاً ذكر أسماء وهويات الأشخاص الذين يتم تحري مكالماتهم الهاتفية، في إشارة إلى وجود خطة سابقة لاختطاف الطائرة وضعها مجهولون.
وأضاف: “إن الشرطة تركز على بعض العناصر الإجرامية في تحقيقاتها”، مؤكداً أن “فريق التحقيق لم يزل يقوم بعمله المتمركز على أربعة مجالات أساسية وهي المشاكل الشخصية بين الركاب وطاقم الطائرة، والمشاكل النفسية لجميع من على متن الطائرة، ومجال التخريب المتعمد، ومجال الاختطاف”.