احمد صيرم 

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يعلن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية
تحت رعاية الملك.. انطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث
وزير الخارجية: المملكة سخرت الإمكانات كافة لخدمة القضايا الإنسانية
ولي عهد الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد
عبدالعزيز بن سعود يستقبل وزير داخلية ألبانيا
بـ 54 عملية ناجحة.. المملكة تحقق الريادة العالمية في فصل التوائم السيامية
فيصل بن فرحان يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
عبدالعزيز بن سعود يستقبل مدير عام المنظمة الدولية للهجرة
المملكة تفتتح جناحها السعودي في معرض “أيدكس 2023”
سفير المملكة لدى إندونيسيا يقدم أوراق اعتماده
المملكة تحقق الريادة العالمية في فصل التوائم السيامية
وزير الخارجية يلتقي المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة
الجبير يلتقي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية
الخريف: مكتسبات “رؤية 2030” تحمل الكثير من الممكنات الصناعية
وزارة العدل: 3399 رخصة محاماة صدرت خلال العام الماضي
“صحة الرياض” تُنفّذ 1940 جولة رقابية للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية
“سكني” يُعلن مزايا وحلول جديدة لبرنامج الدعم السكني المُحدث
«المساحة الجيولوجية»: المملكة لم تتأثر بالهزة الأرضية الأخيرة التي ضربت تركيا
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تنمية كامل الوطن): “منذ وقت مبكر، أدركت رؤية 2030 أهمية تطوير المناطق السعودية، والنهوض بها، واستثمار إمكاناتها، وفق خطط مستقبلية، تُعيد صياغة اقتصاد كل منطقة على حدة، عبر إعادة توظيف ما تتمتع به من مزايا نسبية، واستثمارها في صورة مشاريع يمكن أن تدر دخلاً على البلاد من جانب، وتؤمن الوظائف الشاغرة من جانب آخر.
وأضافت : وخلال السنوات الأخيرة، بلغ الاهتمام الرسمي بمناطق المملكة ذروته، عندما وجهت القيادة الرشيدة بتأسيس هيئات تطوير ومكاتب استراتيجية للمناطق المختلفة، وصولاً إلى إعلان سمو ولي العهد عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، الذي سيكون أمام تحدٍ مهم، من أجل ترجمة تطلعات سموه في إحداث نقلة تنموية نوعية في المنطقة.
وأعتبرت: ويعكس الإعلان عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، حرص ولي العهد على تحقيق التنمية المستدامة فيها، انطلاقًا مما تزخر به من مقومات طبيعية ومناخية وجغرافية واقتصادية، كما أن الإعلان جاء بعد أن حققت هيئات التطوير والمكاتب المُماثلة في المناطق الأخرى، نجاحًا كبيرًا في مهامها، بإشراف مُباشر من سموه، دعمًا لنموها الاقتصادي، وتحويلها إلى عناصر جذب رئيسة للاستثمارات الداخلية والخارجية والفعاليات السياحية العالمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية الإعلان عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، وما سبقه من إعلانات في عدد من مناطق المملكة، يُعد امتدادًا لقيادة سمو ولي العهد لجهود التنمية المناطقية، التي سيتم توجيهها كذلك لبقية المناطق، بناءً على ما تمتلكه من مقومات، وما تزخر به من فرص وإمكانات، ما يؤكد حرص سموه على إطلاق عدد من المشاريع النوعية في جميع مناطق المملكة.
وختمت : لم يكن الإعلان عن تأسيس هيئات التطوير في المناطق أو المكاتب الاستراتيجية عشوائياً، وإنما جاء وفق تطلعات القيادة الرشيدة، بتعزيز وتفعيل ثقافة المدن الاقتصادية، ونشرها في المملكة، حيث ينظر سمو ولي العهد إلى التنمية المناطقية، باعتبارها عاملاً رئيسياً، يستهدف تعزيز أهداف النمو الاقتصادي لكل منطقة، من خلال استثمار الإمكانات المتاحة فيها, ويستطيع المطلع على مهام هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية في المناطق، أن يدرك حجم الآمال والتطلعات بشأن تحويل تلك المناطق إلى مراكز اقتصادية كبرى، من خلال مشاريع قادرة على إنعاش الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات. وتبقى أهم وظيفة تقوم بها هذه الهيئات والمكاتب توحيد جهود الجهات الحكومية في كل منطقة، وتذليل العقبات التي كانت تواجهها في أوقات سابقة.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( ركائز تنموية) : رصيد جديد من مقومات الاستدامة التنموية في مناطق ومدن المملكة، بإعلان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله -، عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، الذي يهدف إلى رفع مستوى التنمية في مدن ومحافظات المنطقة، وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها، من خلال استثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية للمنطقة، وموقعها الحدودي الاستراتيجي بوصفها إحدى بوابات المملكة الشمالية.
وختمت : وبهذه المنظومة التي تمتد باتساع جغرافيا الوطن، تشهد المناطق كافة مرحلة استثنائية في مكتسباتها التنموية ضمن سياق مستهدفات وطموحات رؤية المملكة 2030، وبصمات الإنجاز للحاضر والمستقبل، بعد أن حققت هيئات التطوير والمكاتب المماثلة نجاحاً كبيراً في مهامها بإشراف مباشر من سموه، ما يعكس حرصه – حفظه الله – على أن تشمل التنمية المستدامة جميع المناطق والمدن وتحويلها إلى عناصر جذب رئيسة للاستثمارات الداخلية والخارجية والفعاليات السياحية العالمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، بما يعود بالنفع على المواطنين كافة، وينجز اقتصاداً مزدهراً، ومجتمعاً حيوياً لوطن طموح، يعزز مكانته وتنافسيته العالمية في النمو ومؤشرات التقدم.