أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يوجه بتقديم مساعدات للأوكرانيين ويطمئن على العاهل الأردني
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والعلماء والمواطنين بحضور ولي العهد
المملكة والكويت تؤكدان حقهما في استغلال الثروات بحقل الدرة
القيادة تهنئ رئيس وزراء باكستان
فهد بن سلطان يتابع إنجاز مشروعات أمانة تبوك
أمير الشرقية يستقبل مؤسس مبادرة “علاج الأيتام” بالمنطقة
أمير القصيم يدشن مركز السياحة العلاجية في عنيزة
أمير الجوف يتسلّم تقرير إنجازات “الصحة”
المملكة تؤكد أهمية زيادة كفاءة وفعالية الاستجابة الإنسانية
سند محمد بن سلمان تدعم 1679 من ذوي الإعاقة في حائل
وزير العدل: لائحة نظام التكاليف القضائية تحد من الدعاوى الكيدية
14 جامعة سعودية في تصنيف (Qs) للعام 2022م
الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة مخطط “ذبح القرابين” في المسجد الأقصى
500 قيادي أميركي – إيراني يطالبون بايدن بإبقاء الحرس الثوري في قوائم الإرهاب
البنتاغون: الصين وروسيا تسعيان لضرب الأقمار الاصطناعية الأميركية
مشاورات مكثفة لتشكيل الحكومة الباكستانية وخطط عاجلة لانعاش الاقتصاد
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( بيروت انتماء عربي ) : يظهر الاتجاه راسخًا في العلاقات السعودية اللبنانية التي نشأت منذ 1952م، ولطالما كانت المملكة داعمة للبنان؛ بالرغم من الفوضى التي تعتريه، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى جانب حالة الاحتقان التي رسم ملامحها الشارع اللبناني بين حراك شعبي، ومنظومة طائفية. في كل الأحوال، ربما كانت تلك العوامل تدخل في إطار زعزعة الوضع اللبناني والإقليمي والدولي، ومن زاوية نديرها لقراءة المشهد السياسي بشكل أدق؛ أثر التجاذبات الداخلية التي يشهدها لبنان، إلى تغلغل النفوذ الإيراني عن طريق محاولة الهيمنة السياسية وسلاح جماعة «حزب الله» الخارج عن سيطرة الدولة اللبنانية، والتحكم في مفاصل مؤسساتها السيادية والخدمية.
وتابعت : ليس من الصعب العثور على وجه الحقيقة في ملاحظة التصريحات المعادية، خاصة في تعليق وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي لدول التحالف العربي، ودفاعه عن جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذي أدى إلى انهيار في مسار العلاقة الدبلوماسية بين المملكة ولبنان؛ ما أدى أن تسحب المملكة سفيرها في بيروت، إثر تأجيج حالة من الغضب العربي بسبب هذه التصريحات. المملكة العربية السعودية استجابة لدعوات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، أعادت سفيرها إلى بيروت بعد أشهر من توتر العلاقات، فالمملكة مواقفها مشرفة، وهي معنية بالاستقرار السياسي في لبنان. رغم كل المنعطفات الحادة التي كانت بمباركة المشروع الإيراني الهادم، والذي ساهم في تبديد ساحات الأمن، وسلب خيرات لبنان، ومحاولة تهجير الشعب وإفقاره؛ لمد مزيد من نفوذ السيطرة عليه.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( التراث الثقافي غير المادي ورؤية 2030 ) : تبذل المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة لخدمة الـتراث الـثقافي غير المادي، تحت مظلـة رؤية 2030 ، وذلـك إيمانا بقيمة هـذا الـتراث، بوصفه تجسيدا للهوية الحضارية للمملكة وانعكاسا لتاريخها الـعريق الـزاهر الـثري بمختلف أوجه الـتراث والقيم والمكانة العريقة.. تاريخ يمتد منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. تكمن أهمية التقرير الـدوري لاتفاقية 2003 لصون الـتراث الـثقافي غير المادي لـدى منظمة «الـيونسكو» .. في أنه مقياس لمدى الـتزام الـدول باتفاقية 2003 لصون الـتراث الثقافي غير المادي، وتقييم قدراتها على صونه، وحالـة قوائم حصر الـتراث الـثقافي غير المادي، ومدى فاعلية البرامج والمبادرات التي تم اقتراحها أثناء ترشيح عناصر التراث الثقافي غير المادي للتسجيل وتحديث حالة العناصر المدرجة في القائمة التمثيلية. حسب اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، فإن مصطلح «عنصر» الـتراث الثقافي غير المادي يقصد به مكونات وأنواع التراث الثقافي غير المادي حسب المجال الذي ينتمي إليه. على سبيل المثال، مجال الفنون الأدائية في المملكة العربية السعودية يتكون من مجموعة الفنون الشعبية مثل العرضة والسامري والخطوة فيقال عنصر العرضة، عنصر السامري، عنصر الخطوة وهكذا.
وأضافت : إطلاق هيئة الـتراث استبيانا لجمع معلـومات حول الـتراث الثقافي غير المادي في المملكة العربية السعودية، يأتي في إطار جهودها في إعداد تقريرها الدوري لاتفاقية 2003 لـصون الـتراث الـثقافي غير المادي لـدى منظمة «اليونسكو .» تهدف هيئة التراث من خلال هذا الاستبيان إلى عرض الـوضع الـعام لجهود صون الـتراث غير المادي بالمملكة العربية السعودية بما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، والإجراءات المتبعة على المستوى الوطني، وإبراز جهود المؤسسات، والجمعيات، والأفراد المهتمين بتنفيذ اتفاقية اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في المحافظة علـيه وصونه إلـى جانب الـبحث والـتقصي عن جميع الجهود التي تنفذها الجهات المعنية، وأصحاب المصلحة في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي.
وأشارت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( التنمية السياحية ) : في خطوة نوعية لتعزيز مستهدفات استراتيجية السياحة الوطنية في المملكة ، جاءت موافقة مجلس الوزراء على تنظيم مجالس التنمية السياحية بالمناطق ، والتي ستسهم في النهوض بخارطة القطاع في كافة أنحاء الوطن ، وهو ما أكد عليه الوزير أحمد الخطيب في تطوير الوجهات السياحية التي تتمتع بمزايا تنافسية والارتقاء بمرافق الضيافة وجذب الاستثمارات والعمل مع المناطق بما يحقق الأهداف الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030.
وأردفت : إن هذه النجاحات في تعظيم اقتصادات السياحة المستدامة ، تجسد الدعم الدائم من القيادة ، حفظها الله ، لجهود تنمية السياحة الوطنية وتوفير جميع الممكنات المطلوبة، كما أن التعاون الراسخ بين الوزارة ومجالس التنمية السياحية في المناطق سيثمر في تطوير الوجهات السياحية في كل منطقة ومميزاتها السياحية النسبية وفقًا للإستراتيجية الوطنية للسياحة التي تم إطلاقها ودخلت مراحلها حيز التنفيذ بأنظمة ومشروعات وإنجازات غير مسبوقة ، ستسهم في بلورة مفهوم جديد للسياحة في العالم ببصمات سعودية رائدة تضيف نقاطا قوية في جذب الاستثمارات الضخمة، في الوقت الذي تسهم فيه هذه الخطوات في التنمية البشرية المستدامة ، باعتبار السياحة إحدى أكبر القطاعات طموحا وقدرة في استثمار الثروة البشرية الوطنية والتجارب العالمية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الثروات .. معادلات القيمة والندرة ) : في مقارنة لا تخلو من عنصر التشويق لأوجه الشبه والاختلاف بين الذهب والعملات المشفرة، خاصة عملة بيتكوين، من الواضح جدا أن الحرب الروسية – الأوكرانية وما نتج عنها من تدهور في عملات الدول المتحاربة قد أوجدا لهذه المقارنة غطاء منطقيا، فكيف تنجو الثروات من الحرب؟ كانت الإجابة عن هذا السؤال متركزة في الذهب، لأنه قابل للتحويل إلى أي عملة واستبداله بأي سلعة، لكنه صعب التخزين وشديد الخطورة عند الانتقال بين الحدود. وخلال الحرب الأخيرة ظهرت بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة كطوق نجاة للأوكرانيين، فقد حققت الشرطين، كونها قابلة للتبادل مع أي عملة وأي سلعة، ويمكن فوق ذلك نقلها وتبادلها من خلال جهاز محمول والوصول إلى شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم، فالعملات المشفرة قامت بدور في حفظ الثروات، وكأصل يختاره المستثمرون لمعالجة المخاطر الشديدة وعدم استقرار الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية من النوع الذي تجسده الحرب الروسية – الأوكرانية.
هذا الواقع المستجد جعل الأصول المشفرة – كما يسميها صندوق النقد الدولي – جزءا لا يتجزأ من ثورة الأصول الرقمية.
وتابعت : من الغريب جدا أن تتغير النظرة إلى العملات المشفرة بهذه الصورة، ففي تقارير عدة نشرها صندوق النقد الدولي 2018 على موقعه الإلكتروني ما زالت شاهدا على قلق الصندوق من هذه العملات عندما كانت وجهة النظر السائدة حينها أنها لا تفي بالوظائف الأساسية للنقود كمخزن للقيمة، ووسيلة للتبادل، ووحدة حساب، نظرا إلى أن قيمتها شديدة التقلب، فليست لها فائدة تذكر كوحدة حساب أو مخزن للقيمة. كما أن تكلفة إنتاج عديد من العملات المشفرة مرتفعة، ما يعكس الكمية الكبيرة من الطاقة اللازمة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر التي تحل ألغاز التشفير. لكن لا أحد ينكر أن الأوضاع الاقتصادية العالمية قد تغيرت بعد الجائحة والحرب التي تلتها مباشرة، فكما تشير التقارير إلى أن الحماس تجاه العملات المشفرة قد اجتاح ملايين المستثمرين اليوم، ما جعل البعض يدعي أنه في عالم ما بعد الجائحة، يمكن أن تحل عملة بيتكوين محل الذهب. لكن السؤال الأهم: هل فعلا تغير الاقتصاد العالمي حتى هذه الدرجة؟ المسألة ليست ببساطة مقارنة بين الذهب والعملات المشفرة، لكن تجربة الروس والأوكرانيين مع بيتكوين كانت مثيرة للحماس وسمحت لهم بتجاوز أنظمتهم المالية التقليدية الهشة، كما أن حكومة أوكرانيا جمعت أكثر من مائة مليون دولار من التبرعات بالعملات المشفرة من جميع أنحاء العالم لتمويل دفاعاتها، واكتشف اللاجئون الأوكرانيون أن تحويل أموالهم إلى عملة مشفرة على الهاتف يوفر عملة محمولة أكثر سهولة