قالت السلطات وشهود عيان: إن 11 قُتلوا حين هاجم مسلحون السجن الرئيسي بالعاصمة اليمنية أمس الخميس مستخدمين القنابل والقذائف الصاروخية والأسلحة النارية في محاولة فاشلة لتحرير سجناء.
وأمكن سماع دوي انفجارات وتبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجمين على مسافة عدة كيلومترات من السجن الذي يقع في شمال صنعاء، ويوجد أعضاء بتنظيم القاعدة بين نزلائه، وهز التفجير الأكبر النوافذ في المنطقة.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مجموعة إرهابية هاجمت السجن المركزي، مضيفة أن تفجير سيارة ملغومة أعقبه هجوم بالأسلحة النارية على السجن.
وأضاف البيان أن 11 شخصا “استُشهدوا” وأصيب اثنان، وهي لغة تشير إلى أن القتلى من الحراس أو المدنيين، وفر عدد من النزلاء وسط حالة الفوضى.
وقال البيان: إن الأجهزة الأمنية تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة وأجبرتها على الفرار.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، لكن اليمن يواجه تهديداً متزايداً من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو واحد من أنشط فروع القاعدة الذي قتل المئات في هجمات على منشآت حكومية وعسكرية في العامين الماضيين.
وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي إلى المطار والذي يمر عبر الحي الموجود به السجن.
وفي وقت سابق أمس الخميس، أفادت تقارير باختفاء مدرس بريطاني في صنعاء، وأشارت قوات الأمن اليمنية إلى أنه ربما يكون اختُطف.