الهجرس- جازان فويس–: حالة استنفار من أهالي قرية الصوارمة، بمحافظة صامطة، عند بزوغ فجر يوم الاثنين 5 شوال 1434هـ جراء استيقاظهم على صوت إطلاق نار كثيف، أثناء مطاردة دورية تابعة للمجاهدين لأحد المهربين، خاصة أن إطلاق النار حدث في أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان، وازدحاماً بحركة السيارات، والمارة وهو مثلث القرية و بالقرب من المسجد وقد تضررت جميع المباني القريبة من الموقع
وبهذا فان “الأهالي” يطالبون بمحاسبة المتسبب، وضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر؛ حفاظاً على سلامة أرواح المواطنين الأبرياء، وما ياكد ذلك هو تضررت بعض المباني – مباشرة – من إطلاق النار كمئذنة المسجد، وبعض المحلات المجاورة! متأملين بان ينصفهم القانون ويعاقب المتسبب في ذلك وقت عبر الاهلي بالصوارمة عن الموقف بأن القرية تعاني من مشاكل كثيره وهذا يعود لتشتتها كونها ادارياً تتبع امارة السهي و بلديناً تتبع الحكامية اما بالنسبة للشرطة فيها تتبع لشرطة صامطه والدفاع المدني تتبع لاحد المسارحه وبهذا تشكلت خلطه رائعه من الدوائر الحكومية ليصبح مصير اهلي هذه القرية ضياع حقوقهم.
وقد عثر “المواطنون” على عدد 22 من فوارغ سلاح رشاش تابع لدورية المجاهدين، وقاموا بتسليمه لدورية الشرطة المتواجدة في الموقع كإثبات للحالة فيما شهد الحضو ان عدد الطلقات يتجاوز 100طلقة وذلك عند تفريغ اكثر من مخزن عند الاطلاق.
4 pings