لم يكن الطفل ضياء الحسين جردي ناشب، ذو الأحد عشر ربيعاً الذي توفي جراء سقوطه في مياه راكدة بوادي تعشر، كباقي زملائه؛ بل كان متفوقاً في جميع مراحله الدراسية؛ حيث كان دائم التكريم لتفوقه الدراسي وفقاً لمعلميه، كما أنه كان يستعد للاختبار الذي كان من المقرر أن يؤديه هو وزملاؤه اليوم.
وكان الطفل “ضياء” قد توفي، أمس، غرقاً بمياه راكدة جراء هطول الأمطار بمحافظة صامطة جنوب جازان، وستقام الصلاة عليه، عصر اليوم، بالجامع الأوسط بالطوال، والدفن في مقبرة المباركة شرق مستشفى الطوال العام.
وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، أنه وردنا بلاغ عن غرق طفل بمياه راكدة بمحافظة صامطة، وعند وصول الفِرَق للموقع؛ اتضح أن الحادث عبارة عن غرق طفل سعودي يبلغ من العمر (11) عاماً بمياه راكدة بوادي تعشر؛ حيث تم إخراجه من قِبَل الفرقة بحالة وفاة، ونقله إلى مستشفى صامطة العام.