كنا نفاخر بجامعة جازان لتجاوزها الهاجس الربحي لدى طلاب الجامعات الاخرى
وها هي اليوم تسير على خطى تلك الجامعات .
ألم يفكر مسئوليها الجدد ما الذي اوصل مديرها لمنصب وزاري كبير ؟
أيعتقدون لولا سمعته الطيبة التي اكتسبها
من جعل جامعته هدفها الاول العلم والعلم فقط متاح للجميع
بغض النظر عن العوائد المادية .
اني أتنبأ بأن الجامعة بعد وصولها للقمة ستنحدر في متاهات الربحية
ولن تقوم لها قائمة مالم يتم تدارك ما أمكن الموجة القادمة
بل ان المسؤولين بالقسم المالي إختيارهم لحجب نتائج طلاب التعليم عن بعد
في هذا التوقيت بالتحديد لأكبر دليل على ما أقول
فبهذا نودع القمة التي صنعتها جامعة جازان فصعودها هرم التعليم لسنوات ماضية
يجعلها تستخدم البرشوت للهبوط وبسرعة هائلة.