منذ أن اقدمت مصر على اول خطوة نحو التطبيع مع إسرائيل في كام ديفيد بعد انتصار السادس من أكتوبر أصبح الأمر نهجا سياسيا تقوم به اسرائيل مع الدول العربية من أجل التطبيع معها حتى حدث الأمر وتم مع أكثر من دولة عربية و اليوم تتداول وكالات الانباء عن تطبيع قادم بين دمشق وتل أبيب في خطوة نحو السلام وهي فرصة لطرفيين بعد أن حقق الشعب السوري النصر وتل أبيب بعد تحقيق هدفها في ايران .
أن المحاولة بداية النجاح والسعي الصادق من أجل خطوة إيجابية بعيدة عن لغة السلاح قد تجعل من الأمر ممكن وهو أمر لابد فيه من تنازلات اذا كانت الرغبة في تحقيق إنجاز تاريخي قد يحسب لواشنطن بقيادة ترامب فهل يتحقق الأمر حتى يتطلع الشعبين بل الشرق الأوسط إلى الاستقرار والعيش في أمن وسلام نحو بناء مستقبل ام أن العنجهة الإسرائيلية تفسد الأمر بفرض القوة وكأنها المهيمن على المنطقة لا احد يعلم كيف يكون ذلك السلام والتطبيع هل هو نسخة مشابهة تطبيع مصر مع إسرائيل ام يكون بصيغة جديدة تفتح الأفق نحو اتفاقات جديدة في المنطقة بشكل متوازن مرضي لكل الأطراف من شعوب المنطقة أن تجنح لسلم وتنعم به بعد عناء وآلام وخوف و ريبة ربما يتحقق ذلك يوما اذا وجدت المصداقية من الاطراف ففي اخر المستجدات
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن استمرار سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان يُعد شرطًا رئيسيًا لأي اتفاق تطبيع أو سلام مع سوريا.
وفي مقابلة مع قناة “آي نيوز 24”، أكد ساعر أن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان سيكون مطلبًا أساسيًا في أي مفاوضات مستقبلية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأشار إلى أن التوصل لاتفاق سلام يُبقي الجولان تحت سيطرة إسرائيل سيكون “إيجابيًا لمستقبل الإسرائيليين”.
من جهتها، نقلت القناة عن مصدر سوري مطلع تأكيده أن اتفاقية سلام بين البلدين قد تُوقع قبل نهاية 2025، تشمل انسحابًا تدريجيًا لإسرائيل من الأراضي السورية المحتلة بعد دخولها المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وأضاف المصدر أن مرتفعات الجولان ستُحول إلى “حديقة للسلام”، دون توضيح حول السيادة النهائية للمنطقة.