أصدرت قيادة القوات البحرية الملَكية الأسترالية قراراً بفصل مجموعة من جنودها الذين أساءوا للدين الإسلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووالت القرار بعقوبات تأديبية بحق آخرين، حول القضية نفسها التي تخص التصريحات المعادية للإسلام.
وكانت تقارير قد زعمت أن 20 شخصاً منهم على الأقل هم أعضاء في رابطة الدفاع الأسترالية، وهي جماعة معادية للإسلام، لها امتدادات وتبعية لرابطة الدفاع الإنجليزية، والتي كثيراً ما قامت بالمسيرات العنيفة في الشوارع في المملك المتحدة.
وأكد رئيس البحرية “راي قريقز” في بيان صدر عن القيادة قائلاً: “إن ما حدث يُعد سلوكاً غير لائق، وهو أمر غير مقبول في البحرية؛ بسبب الضرر الذي يسببه للآخرين، والتأثير الذي يمكن أن يكون علينا في تحقيق مهمتنا بنجاح”.
وأشار إلى أنه “نظراً لقانون الخصوصية في القوات البحرية؛ لا يمكن التصريح بمعلومات محددة عن نتائج الحالات التي تم التحقيق فيها”.