وأضاف الكاتب في مقاله “عدو عدوي صديقي” والذي حقق أعلى نسب قراءة في صحف غربية، أنه ينبغي على إسرائيل أن تتعاون مع السعودية لمواجهة التهديد الإيراني مشيراً إلى أن تل أبيب حالياً تتطلع إلى التقارب مع السعوديين أكثر من أي وقت مضى.

ولفت الكاتب الإسرائيلى إلى أن العدو اللدود لإيران هو إسرائيل واستنادًا لمبدأ “عدو عدوي صديقى” ينبغي تطبيق التقارب السعودي الإسرائيلي، وتعزيز العلاقات بين البلدين.

واستطرد إلى أن اتفاق جنيف لم يمنح إيران التخلص من العقوبات الاقتصادية فقط، بل منح الشرعية التي يتعطش إليها النظام في طهران، كما إن ايران مستمرة في طريقها في تطوير برنامجها النووي والغرب أيضا لم ينجح في وقفها.

وأضاف أن  مسؤولين إيرانيين يسافرون باستمرار إلى الخليج ويلتقون مع كل جهة سياسية لإقناعها بأنهم ليسوا تهديدا بل درعاً، ولكن سكان الخليج تعلموا من التجربة ولا يسارعون في الدخول إلى شرك العسل الإيراني.

وأشار إلى أن السعوديين كان سيسعدهم لو أن إسرائيل اقتربت نحو المبادرة السعودية لحل النزاع الإسرائيلي العربي، وكان ذلك سيسهل اليوم جداً في تعزيز العلاقات بين البلدين في الجانب الدبلوماسي وفي الجانب العسكري.