تداول مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وصية الشابة سلمى دواس العفنان، وذلك بعد وفاتها مع والديها أمس الخميس (28 أغسطس 2014)، إثر تعرضهم لحادث مروري على طريق حائل.
وتقول الشابة سلمى في وصيتها: “إذا توفيت فأخبروا أبي بأني دوما أفتخر به واهتموا بأمي كثيرا فإنها لا تحتمل الفقد وأخوتي اعلموا بأني أحبكم كثيرًا”.
وتضيف الوصية: ” تكلموا لصديقاتي عن مدى عشقي لهن أخبروا من حولي بأني راحلة وأنا راضية وغافرة لهم يقال أيضا (إن الحب دعاء) فادعوا لي وأفرحوني لعل منكم مستجاب دعاؤه”.
وعن أمنيتها، قالت سلمى في وصيتها: “أمنيتي واحدة هي ألا تبكوا علي وتعذبوني في قبري لو كان البكاء يرجع لنا من نفقد لرجع لنا من ذهبوا؛ لكن ما دام الله أخذ أمانته فلا يجب الخوف عند أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين إلهنا رب العالمين”.
وطلبت سلمى في ختام وصيتها من كل شخص التقت به في الحياة الدنيا أن يسامحها ويصفح عنها إن كانت قد أخطأت بحقه “فكلنا بشر ولسنا معصومين”.
وأطلق مغردو “تويتر”، الجمعة (29أغسطس2014)، هاشتاقا تحت عنوان “دواس العفنان وزوجته نورة الهذيلي وابنتهما”، عبروا فيه عن حزنهم وعزائهم لذوي المفقودين سائلين الله تعالى أن يغفر لهم ويتجاوز عنهم.
فقال خالد العنزي: “اللهم ارحمهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد، اللهم نقهم من الذنوب والخطايا يا سميع الدعاء”.
وقالت المغردة عاشقة البدر: “اللهم ارحم معلمتي الغالية وابنتها التي ملامح وجهها لا تفارق عيني وثبتهم عند السؤال”.
وأما المغرد ملتاع فقال: “وصية البنت قبل وفاتها عن أبيها وأمها ما تدري أنهم معها بنفس اليوم”.
يُذكر أن الشابة سلمى كتبت في ملف التعريف الخاص بحسابها على تويتر: “كلنا لله راجعون اللهم ارحمني يوم لا يسمع لقلبي نبضات” الأمر الذي فسره مغردون بأنها كانت تشعر بدنو أجلها.