جموع غفيرة جاءت من كل مكان من اللقية شرقا” إلى الصوارمة غربا” ومن بيش شمالا” إلى الموسم جنوبا” كلهم كانوا حاضرين في تشيع جنازة المرحوم هادي صيرم. ( أبا محمد الشهيد )
شخصيات رياضية لنا عقود من الزمن لم نتقابل معها إجتمعنا بهم بعد عصر اليوم في وداع شخصية عاشت معنا ومعهم أجمل السنين وأجل اللحظات وأحلى الذكريات ..
شخصية كان لها إرتباط إجتماعي وثقافي ورياضي وقبل هذا وذاك أخوي…
ترجل همزة الوصل وعنوان التعارف وشخصية الرياضة النظيفة والجميلة عبر عقود مضت من الزمن …
ترجل فارس الميدان وعاشق التحدي ونديم الجلسات والطلعات وليالي الحديث الجميل والسمر …
ترجل فارس الذكريات الجميلة والأيام التي ستبقى خالدة في الذاكرة مابقي لنا من العمر….
القليل القلة هم من ليست لهم مواقف وذكريات مع فقيد الرياضة والرياضيين على امتمادزقرى الساحل والقرى المجاورة
ترجل عاشق كرة القدم عبر أجيال مضت ولازال يعشقها إلى أن غادر إلى الدار الآخرة …
ترجل في هدوء تاركا” لنا حكاية جميلة كتب لها أول سطر منذ أن كان في ريعان شبابه لتبقى بلا نهاية ..
ترك قربتة في البدايات لأنه مميز وعلامة فارقة كان عاشق ومغرم بكرة القدم ليلتحق بكوكبة ممن سبقوه سنا” وخبرة في قرية المرابي التي تعلم فيها أبجديات الحروف وأساسيات معشوقته كرة القدم هذه القرية التي كان عشقها بالنسبة له بمقدارة عشقه لقربتة الصوارمة ليثبت له مكانة إجتماعية ورياضية ويبنى علاقات تجاوزت مسمى الصداقة إلى أقوى روابط الإخاء مع كل أبناء القرى المجاورة وبقيت هذه العلاقات ثابتة لم تتزحزح حتى تركنا والحزن يخيم علينا لنبقى راضين ومسلمين بأقدار الله عز وجل مرددين. بكل رضاء….إنا لله وإنا إليه راجعون…
وسألين الله تعالى أن يجمعنا به في جنات الفردوس مع الحبيب المصطفى عليه افضل صلاة وأتم تسليم وآل بيته الكرام وصحبه رضوان الله تعالى عليهم.
(
(
