أدّت الجموع، اليوم، بجامع قرية رديس بمنطقة جازان، صلاة الغائب على غريق شاطئ رأس الطرفة بجازان الصياد عبدالله المنقري؛ بعد مرور ثلاثة أشهر على اختفائه.
واستنفدت فرق البحث بحرس الحدود والفرق التطوعية السبل كافة في البحث عنه، وذلك عن طريق الغوّاصين والراجلة لمسح الشواطئ حينها مستعينةً بطيران القوات البحرية، وكذلك الزوارق البحرية التي مشطت الجزر كافة ولم تجد له أيّ أثر.
وقال نجله : بعد اللجوء لكل السبل دون نتيجة قرّرنا أن تُقام صلاة الغائب على والدي، وستُقام مراسم العزاء.
، حيث قال أحد شهود العيان: في فجر يوم الجمعة في الخامس من شهر ذي الحجة، كنا ننصب الشباك، وكان الغريق المنقري؛ يرتدي ثوباً وقام بالدخول للشاطئ لحظة العراء، وكان معه اثنان من أصدقائه ينصبان معه الشباك، ولكن فجأة دهمتم الأمواج نتيجة الرياح الشديدة.
وأضاف: على الفور قمت برمي جالون بلاستيكي لهم تشبث به اثنان منهم، فيما لم يتمكّن المنقري؛ من الوصول إليهم، وحاول مصارعة الأمواج بيد واحدة؛ حيث إنه كان يحاول فك الشباك التي علقت بقدميه، وأبلغنا حرس الحدود، وبعد 15 دقيقة وصلت الواسطة البحرية وتمّ إخراج صديقيه ولم يتم العثور على “المنقري”.