من جهته أكد  مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، العقيد فواز بن جميل الميمان، ضَبط حالات وصفها بالمحدودة، التي لا تتجاوز أصابع اليد، وقال: “تم التعامل مع الحالات وفق الأنظمة، ولن يتم التهاون مع أي حالة. نشكر أولياء الأمور الذين تفهموا التعليمات، وتجاوبوا مع الجهات الأمنية، ونتطلع لمزيد من التعاون والحرص، ونؤكد أن الجهات الأمنية ستتعامل بشكل حازم مع أي حالة وفق ما يقتضيه موقف كل حال”.

وفيما يتواصل الانتشار الأمني والمروري في شوارع العاصمة الرياض، عُلم أن الدوريات الأمنية والمرور والشرطة السرية استوقفت أمس الجمعة أكثر من ١٣ سيدة؛ كنّ يقدن سياراتهن في الطرقات الرئيسية، وبعضهن بصحبة أولياء أمورهن من آباء وأزواج.

وسجلت المنطقة الشرقية، خاصة تاروت والعقير والأحساء، أكثر نسبة من الحالات، وتراوحت أعمار النساء ما بين ٢٢ و٤٤ عاماً، وجاءت قيادتهن لمحاولة كسر المنع الذي أكدته وزارة الداخلية قبل يومين.

وقامت الجهات الأمنية بإحالة المركبات لحجز المرور، وإحالة النساء بصحبة من معهن إلى الجهات المختصة تمهيداً لإحالتهن لهيئة التحقيق والادعاء العام.

يُشار إلى أن التعامل مع هذه الوقائع من قِبل الأجهزة الأمنية لا يتم باعتبارها مخالفات مرورية، ولكن باعتبارها تعمداً لمخالفة النظام وإخلالاً بالسِلْم الاجتماعي؛ وهذا ما يفسر اشتراك الدوريات الأمنية والمرورية والسرية في التعامل معها، وكذلك إحالة النساء المخالفات ومن يعاونهن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.