دشن عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور أحمد عمر الزيلعي ديوانية الأستاذ الدكتور علي بن حسين صميلي التاريخية الثقافية بمحاضرة تاريخية بعنوان جهود الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله في حفظ تاريخ الجزيرة العربية بحضور عدد من أصحاب الفضيلة رئيس محكمة الاستئناف بجازان الشيخ علي شيبان العامري والشيخ إياس علي مديش بجوي قاضي محكمة الاستئناف بجازان وعدد من وجهاء ومشائخ وأعيان المنطقة .
أدار المحاضرة والمداخلات الأستاذ الحسن بن أحمد الخيرات رئيس نادي جازان الأدبي المكلف حيث بدأ بالترحيب بالحضور والتبريك للدكتور الصميلي بتدشين وافتتاح أنشطة الديوانية بهذه المحاضرة المهمة عن محورها عن جهود الملك سلمان أيده الله ثم نقل الحديث إلى سعادة المحاضر الزيلعي الذي تحدث عن جهود الملك سلمان الواسعة والمهمة منذ كونه أميراً على منطقة الرياض حتى الوقت الحاضر داعيا الله تعالى أن يوفقه ويحفظه لخدمة التاريخ وحضارة المملكة بصفة خاصة والجزيرة العربية بصفة عامة والأمة الإسلامية وتاريخها وحضارتها من خلال دارة الملك عبدالعزيز رحمه الله والفعاليات التاريخية والحضارية التي يرعاها ويدعمها حفظه الله .
شاكرا للدكتور الصميلي هذه الخطوة المباركة في إعلان وتدشين الديوانية لتنطلق بعض المداخلات بدأها الدكتور علي الشعبي المشرف على مكتب حقوق الانسان بأبها وعميد كلية الأمير سلطان السياحة سابقا والدكتور محمد منصور ربيع المدخلي والشيخ إبراهيم الحسن الذروي شيخ الحسيني والنجوع والدكتور فيصل طميحي رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة جازان والدكتور علي عواجي الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة جازان والأستاذ السيد أحمد عطيف .
وأكد الدكتور محمد العجلاني جامعة أم القرى الكلية الجامعية بالقنفذة قسم لغة انجليزية في كلية القنفذة طالب بضرورة تدريس منهج الملك سلمان وهو نموذج يحتذى به للباحثين وطلبة العلم والملك سلمان نموذج فريد جدا في منهجه في التاريخ وجمع المعلومات وتوثيقها والحفاظ على مصادرها كما فعل بكثير من المخطوطات والوثائق في دارة الملك عبدالعزيز التي أصبحت مركز لحفظ الوثائق والمعلومات ووثائق الأنساب ووثائق التاريخ الدقيق وتعتبر الدارة من الأماكن الفريدة في العالم لجمع هذه المعلومات الفريدة لما تحتويه من أجهزة دقيقة لحفظ الوثائق والدارة مركز عالمي لجمع الوثائق والحفاظ عليها وهذه رؤية الملك سلمان حفظه الله .
ثم تحدث الشيخ محمد أحمد آل خيرات عن زيارته للملك سلمان حينما كان أميرا للرياض آنذاك حيث لديه الخبرة في معرفة الأنساب وحريص على حفظ التاريخ والوقائع التاريخية .
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور صميلي شكره لكل من تجهم الصعاب وحضر للمشاركة في تدشين الديوانية والتي سوف ينطلق منها الكثير من الموضوعات التاريخية وفي نهاية المحاضرة قدم الدكتور صميلي هدية تذكارية للمحاضر الزيلعي كما قدم الدكتور علي الشعبي هدية تذكارية للمحاضر الزيلعي ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة وتناول الجميع طعام العشاء .