ارم ذات العماد بابل الحضارة الضائعة
حضارة امنت بها كل الامم بحثت عنها في الارض وفي كل اكتشاف يظن انها هي ولكن لم تزل مختفية فما سر تلك الحضارة التي تروى عنها الحكايات والقصص
لقد بناء الانسان بعد الطوفان حضارة عظيمة للإنسانية جعل فيها لها كل ما يحفظ لها ابقاء والاستمرار جعل فيها حاضره لمستقبل الانسانية عبر طور حياته لتحفظ عبر الزمان صورته الانسانية التي كان عليها خطط من نوح وابنائه وتمت و اكتملت في زمان اخر مع ظهور جنس بشري لا يستطيع العيش فيها اما لكبر جسمه او لاختلاف تكوينه نعم اختفى شكل نوح وابنائه وتغير الانسان فبقيت تلك المدينة لم يسكنها الانسان على حالها في مكان اصبح انسان اليوم قريبا من اكتشافها لانه هو الانسان نعم انسان اليوم هو القادر على العيش فيها ومناسبة له
ماذا يعني ذلك
يعني ان انسان اليوم هو الاقرب لأنسان من خط تلك المدينة بعد ذلك الزمن الطويل يعود الانسان او قريبا مما كان بعد اطوار كثير عبر ازمنة وتغيرات عديدة نعم هي المدينة التي بنتها الانسانية ولم تسكن
فهل نحن اليوم على مشارف اكتشاف حضارة ارم ذات العماد ربما لنكون بذلك اخر الانسانية التي عادة لأول الانسانية
كيف ذلك
عنما كانت الانسانية تبني تلك المدينة ومع طول الزمن محاولين انشاء مدينة على نمط اسلوب حضارة الانسان قبل الطوفان خلل تلك المدة اختفى انقرض ذلك الانسان ليكون انسان جديدا يستطيع التكيف مع المتغيرات الجديدة حتى يتمكن من الاستمرار لينتج انسان جديد اختلف عن صورته الاولى ان الانسان يمتلك صفة التكيف مع لبئته بصورة عجيبة تجعله قادرا على التأقلم مع كل تغير يحدث من حوله حتى في نوع اغذا الذي بأكله ان الانسان مخلوق عجيب اعطاه الله القدرة على الاستمرار والعيش
(
(
