نفذت الشركة السعودية للكهرباء صباح اليوم الأربعاء ١٤٣٩/٨/٩هـ جولة ميدانية شارك بها عدد من اعلاميي منطقة جازان ، لعدد من منشآت ومحطات الطاقة الكهربائية بمنطقة جازان للتعرف على صناعة الطاقة الكهربائية ومراحل إيصال الخدمة للمشتركين والإطلاع على الخدمات الإلكترونية للشركة.
وبدأت الجولة الميدانية بمحطة توليد الكهرباء بمنطقة جازان حيث تم التعرف على قوة التوصيلات الكهربائية التي تغذي المنطقة، وتنتج ثلاثين وحدة غازية وتبلغ مساحة المحطة 2 كيلو، وشاهد الإعلاميين عرضاً مرئياً عن محطة توليد كهرباء بالمنطقة.
وبعد ذلك تم التوجه إلى محطة تحويل المضايا حيث تم التعرف على أنظمة التحكم بالمحطة وحيث أن المحطة تقوم بتوزيع 33 ألف فولت وحيث أن محطة تحويل المضايا تربط أكثر من محطة وهي محطة الشقيق ومحطة الكدمي ومحطة غرب محايل.
إثر ذلك إنتهت الجولة الميدانية وتم التوجه بعد ذلك إلى فندق الماريوت لإقامة لقاء إعلامي مع مسؤولي الشركة، كشف من خلاله، نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء للاتصال المؤسسي، حمود الغبيني، ان شركة الكهرباء قامت بتغطية منطقة جازان بمحافظاتها وقراها، بالشبكة الكهربائية بنسبة 100%؛ مؤكداً أن المنطقة خصصت لها مشاريع ومحطات كهربائية في عدد من المواقع ومنها محطة الشقيق التي سيتم افتتاحها خلال السنتين القادمة
كما أوضح علي آل عطيف مدير الشركة السعودية للكهرباء بمنطقة جازان، خلال المؤتمر الصحفي أن التعرفة الكهربائية موحدة في جميع مناطق المملكة، وأن ما يشار إلى زيادة الفواتير بمنطقة جازان عن باقي مناطق المملكة غير صحيح.
وأضاف “آل عطيف” أن زيادة الفواتير يأتي بسبب زيادة الإستهلاك في المكيفات والإنارات على عداد واحد، أو عدم وجود العوازل في المنزل، مضيفاً أن تكلفة تشغيل “المكيف” لمدة يوم واحد 100 ريال
وحول تراكم فواتير الكهرباء على المستهلكين أو المتوفين؛ قال “آل عطيف”: إن الشركة تعاني من اختلاسات كهربائية من تحت التمديدات؛ مشيراً إلى أن ورثة المتوفين لديهم تقصير في متابعة هذه العدادات الكهربائية التي تعاني من اختلاسات تسببت في زيادة قيمة الفواتير.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي تم إلتقاط صورة تذكارية وتوزيع الهدايا وتناول وجبة الغداء.