وتشير معلومات  إلى أن الطائرة واصلت التحليق في أجواء الرياض لنحو ٢٠ دقيقة، قبل أن تنتهي أزمة الطائرة ويأذن لها بالهبوط.

وتعود التفاصيل إلى وصول الطائرة المخصصة لنقل الإثيوبيين المخالفين دون ركاب عائدة من أديس أبابا بعد ترحيل ركابها، وعند عودتها لمطار الملك خالد دون ركاب واستعدادها للهبوط، رُفض هبوطها من قِبل إدارة المطار، وطُلب من الخطوط السعودية توجيهها لمطار الدمام أو مطار جدة.

الخطوط السعودية أبلغت إدارة المطار بأن حالة الطائرة استثنائية، ومقرر أن تنفذ رحلة ترحيل جديدة للمخالفين غداً؛ ما يبرز ضرورة هبوطها في الرياض.

مصادر  أكّدت أنه وبعد نقاشات تم تصعيد الأمر لإمارة منطقة الرياض، قبل أن يتم إنهاء الأزمة ويسمح للطائرة بالهبوط.

بعض المصادر بررت تأخير هبوط الطائرة بكثرة عدد الرحلات، خصوصاً أن اليوم يعد عطلة نهاية الأسبوع، وتكون فيها معظم الخانات الزمنية مشغولة برحلات منتظمة مجدولة مسبقاً.

يُشار إلى أنه يجري حالياً توسعة ساحة الطيران في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وسيتم قريباً استلام ١٠ مواقف إضافية لتعزيز الطاقة الاستيعابية.