تشهد منطقة جازان تزامنًا مع الإجازة المطولة، أجواءً استثنائية جمعت بين الغائمة والمعتدلة؛ مما جعلها وجهةً محببةً للكثير من المتنزهين من داخل المنطقة وخارجها، لارتياد الشواطئ البحرية، وقضاء أوقاتٍ ماتعةٍ برفقة الأهل والأصدقاء، وممارسة رياضة السباحة، والتجديف، وسط أجواءٍ ساحرة، ومناظر خلابة، ومياهٍ فيروزيةٍ صافية.
وتوافد الزوار إلى المواقع السياحية مثل: واجهة الغروب، وشاطئ المرجان، والواجهة البحرية، وشاطئ السباحة، وواجهة أمواج، وشاطئ الشقيق، إضافةً إلى الحدائق والمنتزهات العامة، مستمتعين بالأجواء العليلة، ومشاهد شروق وغروب الشمس، والطيور المهاجرة التي تضيف حركةً وجمالًا طبيعيًا، وتناسقًا بصريًا مذهلًا إلى المكان.
وكثّفت الجهات المعنية استعداداتها لاستقبال الأعداد المتزايدة من الزوّار، مع توفير التسهيلات والخدمات السياحية، والخيارات الترفيهية المتنوّعة؛ لضمان راحة الجميع، بما يعكس الجهود الكبيرة لتعزيز تجربة الزوار، وتحقيق معاييرِ السلامة والجودة، وفق رؤيةٍ شاملةٍ تدعم الحراك السياحي في المنطقة.

(
(
