أكد الرئيس التنفيذي لمؤتمر ميونيخ للأمن، بنديكت فرانك، أن السعودية أصبحت أحد أهم اللاعبين في الدبلوماسية الدولية وعلى الصعيد الإقليمي.
وأشاد فرانك، في حوار مع «الشرق الأوسط» تزامن مع انطلاق أعمال اجتماع رفيع المستوى في العلا يجمع كبار القادة الدوليين لبحث التحديات الأمنية في الشرق الأوسط والعالم، بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «الذي يعمل لخلق الاستقرار حتى تتمكن الحكومة من التركيز على خلق ازدهار طويل الأمد ومستدام».
وقال فرانك إنه يرى أن ما يحفز ولي العهد حقاً هو زيادة الناتج المحلي الإجمالي والنهوض بالمجتمع، مضيفاً: «أعتقد أن السعودية لا تريد الاعتماد على القوة المالية فقط، بل تريد بناء قوة ناعمة وعضلة دبلوماسية أيضاً. ونحن في (مؤتمر ميونيخ للأمن) مقتنعون بأنه كلما زاد عدد الدول المنخرطة في الدبلوماسية الدولية، كان ذلك أفضل للجميع».
وبينما يأتي اجتماع العلا بعد أيام من اختتام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حذّر فرانك من خطر تراجع التعددية والتعاون الدولي، عادّاً ذلك أكبر تهديد يواجه العالم اليوم.
كما رأى أن العالم يشهد عصر «الإفلات من العقاب»، موضحاً: «يكفي أن ننظر حول العالم، لنرى كيف يفلت الناس من العقاب من جميع الأطراف».
(
(
