ماذا أصاب الدولة الإسرائيلية شعبا وحكومة أن ما تفعل الحكومة الإسرائيلية خاصة بعد السابع من أكتوبر رد مفرط تخوف و وشك و ريبة لكل ما يدور من حولها أن الحكومة في تل ابيب لا تحتاج لا ضمانات أمنية بل إلى علاج نفسي يخرجها من دائرة احداث السبع من أكتوبر فما يحدث لا يمكن أن يصدر من جهة سوية النفس بل مريضة نفسياً عيون تراقب كل شيء بعيدا عنها أو قريبا لماذا كل هذا تعد الكلمات وتحسب حتى النوايا و تتابع كل أمر حتى تلك التي لا تعنيها تجعل منها طرفا فيها على الشعب الإسرائيلي وخاصة الحكومة الحالية أن تخرج نفسها من دائرة تدفعها نحو الانجراف في ظلمة الرهبة وهذا لا يكون إلا بحكومة جديدة قادرة على إخراج الشعب من تلك الفجوة قبل أن تتعمق أكثر فيها أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مريضة نفسياً عليها البحث عن العلاج ليس كل عمل يقوم هناك وهناك هدفه اسرائيل هنا سر المرض فهي تجد أن أي عمل يحاول من حولها من أجل النماء والاستقرار وحفظ و حدة أرضها ماهو الا هجوم عليها بهذه الصورة لا يمكن أن تحقق سلام واستقرار
فهل ما أخبرنا عنه الأجداد حقيقة أن اليهودي لا يأمن الا لليهودي وان الإسرائيلي لا يفهمه الا اسرائيلي ربما
(
(
