الوقت ينفذ والعالم يترقب من يكون الاكثر عقلانية في صراع بين طرفين لهم الطموح نفسه في سبيل إثبات هيمنته على المنطقة متجاهلا أنه يتواجد ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وكلا يحاول خلق شرق اوسط على نهجه وحسب رغباته في كل يوم يكتشف العالم أن الدولتين بانظمتهم الحالية تدفع المنطقة بل العالم إلى طريق مسدود وطويل من تراه يقبل بما يخطط له الطرفان لا أعتقد أنه يوجد لن يستمر الصبر كثيرا اذا لم يستطع الطرفان ايجاد حل بنفسهم ماذا يريد النظام في إيران كذلك في إسرائيل لا نريد زيادة أخرى لسلاح دمار شامل ولا هيمنة من طرف على الآخرين وما الداعي لكل ذلك في كل يوم نكتشف أن طهران وتل أبيب مرض سرطاني يدمر جسد الشرق الأوسط فهل من علاج طبيعي يعالج البلدين أولا حتى يتعافى الشرق الأوسط التي تعد من أهم مناطق العالم دينيا واقتصاديا بل شريان الحياة للعالم أجمع الوقت ينفذ ولن يستمر طويلا فمتى يعي الطرفان أن المنطقة تسعى لسلام و الاستقرار لا التسابق على التسلح بأسلحة الدمار الشامل ففي اخر المستجدات
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن بلادها تأمل في تجنب المزيد من التصعيد في الصراع بين إيران وإسرائيل.
وشددت شيا أمام مجلس الأمن الدولي، امس الجمعة على أن “الأوان لم يفت بعد أمام الحكومة الإيرانية لتقوم بالخطوة الصحيحة.”
وأضافت: “كان الرئيس ترامب واضحا في الأيام الأخيرة بأن على القيادة الإيرانية أن تتخلى تماما عن برنامج تخصيب اليورانيوم وأي طموحات لامتلاك سلاح نووي.”
وأكدت شيا على أن الولايات المتحدة لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل، و”تدعم إجراءاتها ضد الطموحات النووية الإيرانية.”
وقالت إن القيادة الإيرانية كان بإمكانها تجنب هذا الصراع من خلال الموافقة على اتفاق نووي، لكنها اختارت بدلا من ذلك “المماطلة والإنكار”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه يدرس توجيه ضربة لإيران بهدف تدمير برنامجها النووي.