في تصعيد لحدة الحرب بين إسرائيل وإيران اخذت تقترب إلى حرب شاملة ولم يعد الضرب على مواقع عسكرية بل تشمل المدنية وهذا انذار بحرب شاملة لا حدود لها ولا تقتصر على أماكن الاستهداف العسكرية
الا نعلم الي اين قد تذهب هذه الحرب بين الطرفين ونتمنى أن لا تجر أطراف أخرى وهو الأمر الأخطر إسرائيل أصبحت تملك مقومات تنفيذ ما ترغب فيه و إيران تملك مقومات الرد فمن يصرخ اولا ومن يبادر اولا هو لغة العقل التي يجب أن تتخذ فإن الجميع خاسر قد تسعى إسرائيل إلى استعطاف الغرب وكذلك إيران قد تتجه إلى الحرب الدينية من اجل استعطاف المسلمين و الاصدقاء الروس والصين لتتحول إلى حرب دينية مختلطة بقوى دولية وهو الأمر الذي لا يمثل الحقيقة فان الحرب الإسرائيلية الايرانية ماهي الا حرب كبرياء هدفها الأساسي مصالح ذاتية إيران تريد أن تكون قوة عظمى و وريثة انبروطورية عفا عليها الزمن على حساب جيرانها وترغب تحقيق ذلك بسلاح دمار شامل والجانب الإسرائيلي ترغب أن تكون متوفوقة على الجميع من حولها بالسلاح لمعرفتها مدى ضعفها وعدم قدرتها على الاندماج مع من حولها وترغب فيه ولكن بشروطها فقط وهو أمر صعب لذا تبقى في تخوف وترقب لكل ما يحدث من حولها وتضع كل الحسابات فما هو الحل لا أعتقد أنه يوجد حل افضل مما يحدث الان بينهما حتى يقتنع كل طرف ويجد طريقا مناسبا اخر غير الذي هو عليه قد تتوقف الحرب في أي لحظة وقد يتفوق طرف على اخر ولكن تبقى تلك المعوقات وتستمر مع صراع ابدي جيل بعد جيل بين أبناء وأحفاد إلى ما لا نهاية اذا ماهو الحل هل تزيل إيران رغبتها أن تكون الدولة العظمى في المنطقة وتفعل ما تشاء مع جيرانها هل تزيل إسرائيل خوفها من أن كل من حولها يريد تدميرها وتبقى ممسكة بالبندقية بأعين مفتوحة تراقب السكنات والحركات وكل صوت وكل ضوء من حولها وحتى متى حتى تهزم الجميع كل من حولها أنه المستحيل هناك اجتماع لدول الإسلامية واخر لدول الاتحاد الأوروبي فل يكن للطرفين تأثير على كل طرف وإيجاد ما يبدد ما تحمل كل دولة من طموحات او تخوف وعلى الجانب الروسي والأمريكي خاصة أن يكونان طرفان ذو تأثير على من يراه حليفا له ولا يشعره بالتخلف عنه بل عليه أن يضع سقفا لما يرغب فيه حدا معقولا مقبولا جعل ذلك الطرف ذو قبول عند من حوله كسب الثقة طويل لكنه قوي ومتين لما لا نحاول قبل أن ينفلت الأمر و نندم على فرصة متاحة الآن قد لا تتاح غدا عندما يتسع الشرح ويزيد الجرح فلا الشرخ يلتحم والا الجرح يلتام ففي اخر المستجدات
في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين، اليوم (الخميس)، تبادلت إيران وإسرائيل التهديدات، متوعدتين بعضهما بـ«دفع الثمن غالياً».
وتوعَّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على «إكس»، إسرائيل بجعلها «تندم وتدفع ثمن» هجماتها، متهماً إياها بالسعي إلى «توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك».
وقال: «ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة، وسنجعل المعتدي يندم على خطئه الفادح، ويدفع الثمن».
وأضاف: «إيران تتصرَّف دفاعاً عن النفس فقط. حتى في مواجهة أبشع عدوان على شعبنا، لم ترد إيران حتى الآن إلا على النظام الإسرائيلي، وليس على مَن يساعده ويدعمه».
وتابع: «كما فبرك (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هذه الحرب لتدمير الدبلوماسية، ينبغي للعالم أن يشعر بقلق بالغ إزاء ازدياد محاولات النظام الإسرائيلي الفاشل لدفع الآخرين لإنقاذه، ولتوسيع دائرة الصراع إلى المنطقة وخارجها».
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران «ستدفع ثمناً باهظاً» بعدما أصاب صاروخ مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل.
وأضاف في منشور على «إكس»: «هذا الصباح، أطلق الطغاة الإرهابيون الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمناً باهظاً».
وأطلقت إيران زهاء 30 صاروخاً على مناطق واسعة من إسرائيل، صباح اليوم، حيث أُفيد بسقوط عدد منها في نطاق مدينة تل أبيب، حيث أفاد إعلام إسرائيلي بسقوط 3 قتلى و30 جريحاً، كما أُفيد بإصابة مباشرة لدى مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوب إسرائيل.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الصواريخ الإيرانية سقطت على 4 مواقع في وسط وجنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك تقارير عن سكان مُحاصَرين في مبنى أصابه صاروخ في منطقة غوش دان في تل أبيب.
بالمقابل، أصدر الجيش الإسرائيلي، الخميس، تحذيراً للسكان بإخلاء المنطقة المحيطة بـ«مفاعل آراك» الإيراني للماء الثقيل.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان قريتَي آراك وخنداب الإيرانيَّتين الواقعتَين قرب منشآت نووية، الإخلاء، معلناً ضربات وشيكة. وقال على «تلغرام»: «تدعو قوات الدفاع الإسرائيلية بشكل عاجل السكان والعمال، وأي شخص موجود في قريتي آراك وخنداب الإيرانيتين (…) إلى إخلائهما فوراً قبل أن تضرب منشآت عسكرية».