تحدثنا في موضوعنا السابق عن ملك صالح وهو الريان وكيف تعرفنا على مكان قبره و مكانه والأسرار الغريبة التي و جدت وكيف كشف سر وجود بوابة خفيه فقد كانوا يضعون على البوابة والنوافذ بناء عبارة عن ستارة لا تشك في أنها جزء من المبنى وكأنه أساس الجدار ولكن في الحقيقة مجرد تلبيسة الحقيقة لم نحاول فتحها وسبب اكتشفنا ذلك السر هو الأمطار التي جرفت الجزء الساتر عن النافذة التي كانت أساساً لا تشاهد من قبل من خلال متابعتنا المستمرة على المكان اليوم نتحدث عن ملك اخر تحدث عنه شعراء العرب في الفترة الجاهلية وحتى في صدر الاسلام
مالك هو جد الملك نصر ،( جد المناذرة ) صاحب قلعة ابو عريش اليوم المعروفة أحد ملوك العرب قديما ونعتقد أنه الجد العاشر له ذكر طرفة بن العبد مالك وأن ذو القرنين هو من خلفه من بعده وهناك من يرجح أنه ذو القرنين ولكن باسمه وهذا الأمر لا زال تحت البحث ففي معلقة طرفة ذكر أن ذو القرنين خلف مالك في الملك بعده وفي اشعار أخرى للعرب في فترة قبل الاسلام وصدره ذكر مالك فردا عموما لا نشك في مكانه مالك وقدره وأنه أحد الملوك الذين لهم إنجازاتهم والدليل كثرة ذكره والتفاخر به وماله من امر في تاريخ أمة العرب قديما طاف البلاد وتعرف على بلدان كثيرة وهذا ما جعلنا في حيرة بينه وبين ذو القرنين وربما يكون أحد قادته أو من أولاده او اولاد أولاده من بعده هنا يقف علمنا عن نسبه
نحن في صدد البحث عن مكانه فملك مثله يستحيل أن لا يكون له مكان مميز له
ركزنا على معلقة مرؤالقيس فقد ذكر اماكن لملوك وقادة في معلقته
نعتقد أن مكان مالك ليس بعيد عن مدينة أبو عريش اليوم ولكن بسبب التمويه الذي يأخذونها في إخفاء الاماكن الهامة لدرجة أنك لا تشك فيها لدقة عملية التمويه وأغلب الظن أنه في مكان صخري مغطى باتقان وقد يكون مع بعض أفراد أسرته
ماذا نستفيد من التعرف على مكانه الحقيقة الفائدة كبيرة فمن خلال التعرف على طبيعة وطريقة ومكان دفنه نكشف. طبيعة تلك الفترة الزمنية كما حدث مع الملك الريان في مدينة جيزان وكيف اكتشفنا أنها ملكية تضم الملك و بعض اسرته ولكن لا يمكن تحقيقه حتى تقوم الجهة المختصة بالآثار بذلك وبتلك نتعرف على الفترة الزمنية بشكل أكثر وضوحا